ابوجا : قالت عناصر في الجيش النيجيري إن عصابات من الشبان المسلحين في مدينة جوس المضطربة هاجموا الاثنين مسلمين اثناء تجمعهم للاحتفال باخر ايام شهر رمضان فقتلوا عددا منهم واحرقوا سياراتهم. ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن البريجادير جنرال حسن اومارو قائد قوة المهام الخاصة بالجيش التي تتولى حفظ الامن في جوس ان شبانا مسلحين حاصروا المصلين المسلمين في منطقة بالمدينة وقاموا بحرق عدد كبير من سياراتهم. واضاف ان بضعة اشخاص قتلوا. وقال شهود ان شبانا مسيحيين اقاموا حواجز على الطرق وهاجموا مسلمين اثناء تجمعهم في منطقتي جادا بيو وروكوبا في جوس وقتلوا عددا منهم بالرصاص. وسكان نيجيريا خليط من المسلمين والمسيحيين باعداد متساوية تقريبا. وتعيش أكثر من 200 جماعة عرقية جنبا الي جنب في البلد الواقع في غرب افريقيا. ورغم ان الهدوء يسود بشكل عام الا ان نيجيريا شهدت نوبات متقطعة من العنف الديني الذي مال للتصعيد في جوس بشكل خاص. وقتل 80 شخصا على الاقل في تفجيرات واشتباكات بين شبان مسلمين ومسيحيين في جوس في ديسمبر/ كانون الاول الماضي. من جهة اخرى ، أعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة المسؤولية عن تفجير مبنى الاممالمتحدة في نيجيريا الذي أودى بحياة 23 شخصا وطالبت باطلاق سراح سجنائها ونهاية لحملة امنية ضد اعضائها. وقال متحدث باسم بوكو حرام ذكر ان اسمه ابو كاكاه لصحفيين محليين في بيان "نحن مسؤولون عن التفجير الذي تعرض له مبنى الاممالمتحدة في أبوجا". واعلن المتحدث ايضا المسؤولية عن هجمات اخرى وقعت في شمال شرق نيجيريا قائلا انها شنت انتقاما من المعاملة "المهينة" التي يلقاها اعضاء الجماعة من جانب اجهرة الامن في مناطق مختلفة في نيجيريا. وقال كاكاه "يجب على الحكومة ان تطلق سراح جميع اعضاء جماعتنا المعتقلين في عدة سجون في ارجاء البلاد بلا شروط قبل ان نقبل الحوار مع الحكومة. هوية منفذ الهجوم على مبنى الاممالمتحدة سيكشف عنها قريبا." واضاف قائلا "انني انتهز هذه الفرصة لتحذير اجهزة الامن في (ولاية) كانو لوقف اضطهاد اعضائنا والا فانها ستكون هدفنا القادم.