إسلام أباد: قتل 30 شخصا بينهم برلماني سابق الخميس اثر تجدد الاشتباكات العرقية في مدينة كراتشي الباكستانية. وذكرت قناة "جيو" الباكستانية أن اطلاق النار وقع حصل في عدة أحياء من مدينة كراتشي، وطال أحد أقسام الشرطة أيضا. وتقوم وحدات من الجيش الباكستاني بدوريات في المدينة، كما فرض حظر للتجوال في بعض مناطق منها. وأكدت السلطات الباكستانية سعيها لوقف "حرب الشوارع" التي لم تهدأ، ومن المقرر أن تمنع سائقي الدراجات النارية من اصطحاب راكب نظرا لكون أغلب عمليات القتل كانت تحدث عندما يفتح الراكب خلف السائق النار على خصومه. ومن بين الإجراءات المتبعة، ألغت الشرطة المحلية جميع تراخيص السلاح في اطار حملة لمراقبة بيع السلاح في المدينة. ووصل عدد ضحايا العنف العرقي منذ بداية العام الجاري غلى أكثر من 1000 شخص. وعاشت كراتشي في الآونة الأخيرة موجة من العنف حيث يشتبك أنصار حزب "الحركة القومية المتحدة" الممثل للناطقين بالأوردو، وحزب "عوامي الوطني" الذي يمثل الناطقين بلغة البشتو، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا من الطرفين. ويتهم المهاجرون الذين قدموا إلى كراتشي سكان البشتو بأنهم شكلوا "مافيا"، ويسيطرون على التجارة والبناء في المدينة بأساليب اجرامية، مع تصاعد القلق من انتشار أفكار حركة "طالبان بينهم.