أكد المهندس سامح فهمى وزير البترول أن استراتيجية قطاع البترول تستهدف الاستمرار فى التوسع فى استخدام التكنولوجيات المتطورة للغاز الطبيعى مثل التكيف والتبريد وذلك بعد استخدامه فى المنازل والمصانع ومحطات الكهرباء والسيارات وذلك بهدف تعظيم القيمة المضافة لثروات مصر البترولية والحفاظ على البيئة. جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول الأحد اعمال الجمعيات العامة للشركة المصرية للتبريد بالغاز الطبيعى ( جاس كول ) والشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز (غاز تك). وأشار وزير البترول إلى أهمية الاستمرار فى تطوير الخطط والآليات لتشجيع وزيادة الاقبال على تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى للاستفادة من مزاياه الاقتصادية والبيئية. من جهته أوضح المهندس سيد سماحة رئيس شركة جاس كول أنه تم تنفيذ عدة مشروعات بنظام التملك والانشاء والتشغيل منها مشروع محطة القرية الذكية ومشروع محطة التبريد والتدفئة بالجامعة الامريكية ومشروع محطة تبريد وتدفئة الشركة القابضة للبتروكيماويات مشيرا إلى أن هدف الشركة هو تنفيذ عدد من مشروعات التبريد وتكييف الهواء فى مصر والدول العربية بهدف تعظيم عائدات مصر من العملات الاجنبية. بدوره لفت المهندس فؤاد رشاد رئيس شركة غاز تك إلى أن الشركة قامت بتحويل 8500 سيارة للعمل بالغاز الطبيعى خلال العام الماضى ليصل اجمالى عدد السيارات التى تم تحويلهامن خلال الشركة الى 49100 سيارة بنسبة 40 فى المائة من اجمالى عدد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى والبالغ عددها 122 الف سيارة. وأضاف أن لدى الشركة أيضا 51 محطة لتموين السيارات من اجمالى عدد محطات الغاز على مستوى الجمهورية والبالغ عددها 119 محطة كما ان الشركة تعاقدت على انشاء 12 محطة جديدة لتموين وتحويل السيارات بالغاز خلال عام 2010 فى محافظات الصعيد بالمنيا واسيوط والاقصر واسوان. وأوضح أنه تم التعاقد مع شركات تصنيع السيارات بتحويل السيارات للعمل بالغاز على خطوط الانتاج مما كان له اثر كبير فى زيادة اعداد السيارات العاملة بالغاز الطبيعى.