محيط : أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن قرار افتتاح ممثلية دبلوماسية في إيران سيترك في الغالب لإدارة الرئيس المنتخب باراك اوباما القادمة، وإنه ليس وشيك الحدوث. ونقلت "الإذاعة الإيرانية" عن رايس قولها رداً على سؤال حول احتمال افتتاح مكتب لرعاية المصالح الأمريكية في طهران قبل نهاية رئاسة بوش "في هذا الوقت المتأخر، أعتقد أن من الأفضل أن يترك هذا القرار للإدارة القادمة". وأضافت رايس إن هناك قراراً اتخذه الرئيس بوش "من حيث المبدأ" بافتتاح مكتب دبلوماسي في إيران مماثل لذلك الموجود في العاصمة الكوبية هافانا، الا إن اندلاع الحرب الروسية الجورجية التي في أغسطس/ آب الماضي ربما كانت سبباً في تأخير افتتاح هذا المكتب في طهران. وحول السياسة الأمريكية تجاه إيران أضافت وزيرة الخارجية المنصرفة أن من الضروري التواصل مع الإيرانيين وأن "تكون لنا عيون على الأرض" (حسب وصفها). وفي حال افتتاح مكتب لرعاية المصالح الأمريكية في طهران ستكون هذه المرة الأولى التي يرسل فيها دبلوماسيون أمريكيون إلى العاصمة الإيرانية منذ 30 عاماً. وقطعت الولاياتالمتحدة علاقاتها مع إيران بعد انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.