محيط : كشف تقرير أمريكي ان سياسات الرئيسين الأمريكيين السابقين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، قد تكون ساهمت في قيام الثورة الإسلامية في إيران. وقال صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن مركز "معهد الشرق الأوسط" للدراسات في واشنطن استعان بمحاضر ومذكرات ومراسلات رسمية سرية لتحديد الخلافات التي سادت بين الإدارتين الجمهوريتين السابقتين ونظام الشاه محمد رضا بهلوي السابق منتصف السبعينات. ونقلت جريدة "الرأي العام" الكويتية عن المحللين والمؤرخين قولهم :" الرئيس الديموقراطي السابق جيمي كارتر أساء التعامل مع إيران ما أفسح المجال أمام الإمبراطورية السابقة لتتحول إلى المنافس الأول للولايات المتحدة في الشرق الأوسط". وأضاف التقرير أن خليفتي كارتر الجمهوريين لم يساهما في سقوط الشاه فحسب، بل في تحضير السعودية لتصبح الحليف الرئيس للولايات المتحدة في المنطقة. وقال كاتب التقرير أندرو سكوت كوبر، ان الوضع الاقتصادي الإيراني قبيل الثورة الإسلامية مماثل للوضع الحالي حيث يعتمد الرئيس محمود أحمدي نجاد على استمرار ارتفاع أسعار النفط للبقاء في السلطة. وصرح كوبر للصحيفة :" تهور أحمدي نجاد المالي مماثل في شكل كبير لتهوّر الشاه، حيث وصل معدل التضخم في إيران إلى نحو 30 في المئة في الوقت الذي يبلغ فيه عجزها المالي نحو 12 مليار دولار- هذا إذا لم نشر إلى انتشار البطالة".