محيط : جددت إيران اليوم السبت تأكيد أحقيتها في جزيرة "أبو موسى" بالإشارة إلى أنها جزء لا يتجزأ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الامريكية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي قوله:"إن سوء الفهم حول الجزيرة يمكن تسويته في إطار الحوار الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومذكرة تفاهم عام 1971". وتأتي تصريحات قشقاوي ردا على المزاعم التي أطلقها مسؤول بوزارة الخارجية الإماراتية. وشدد قشقاوي على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت دائما أن تسوية الخلاف فيما يخص الترتيبات التنفيذية في "جزيرة أبو موسى" تتم عبر الحوار الثنائي وفي إطار مذكرة التفاهم التي أبرمت في عام 1971. وأعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن إثارة الضجيج الإعلامي حول هذا الشأن يعتبر قراراً غير بناء ويتنافى مع روح العلاقات القائمة بين إيرانوالإمارات. وعلى الجانب الإماراتي، أكد المجلس الوطني الاتحادي على ضرورة التزام جمهورية إيران الإسلامية بما نصت عليه مذكرة التفاهم الموقعة عام 1971 بخصوص جزيرة "أبو موسى" وإلغاء كافة الإجراءات التي اتخذتها في الجزيرة على هذا الصعيد، داعيا إلى سرعة إزالة الإنشاءات التي أقامتها بصورة غير مشروعة باعتبار أن ذلك لن يغير من وضع سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة عليها. وأصدر المجلس بيانًا بهذا الصدد فيما يلي نصه: "إنّ المجلس الوطني الاتحادي إذ يتابع باهتمام قيام جمهورية إيران الإسلامية بإنشاء مكتبين لها في جزيرة أبو موسى التي يحكم الوضع فيها ما جاء في مذكرة التفاهم عام 1971 والتي لم تنقل السيادة على الجزيرة أو أي جزء منها للجانب الإيراني الأمر الذي يجعل من هذه الأعمال، أعمالاً غير مشروعة من جانب ولا تسهم في تعزيز العلاقات وتطويرها وبناء الثقة بين البلدين من الجانب الآخر وهو الأمر الذي تحرص عليه دولة الإمارات العربية المتحدة وتؤكده في جميع المناسبات".