محيط : رفض البرلمان الماليزي طلب المعارضة سحب الثقة من رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي ،فيما هددت الشرطة الماليزية بقمع إجتماع حاشد تقوده المعارضة اليوم الإثنين . وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية "برناما" ، دفع رفض رئيس البرلمان فانديكار أمين موليا لطلب سحب الثقة إلى انسحاب أحزاب المعارضة الثلاثة من قاعة الاجتماعات . يتزامن ذلك مع تعهد الشرطة الماليزية بقمع اجتماع حاشد تقوده المعارضة اليوم الاثنين ، حيث حصلت على أمر قضائي بمنع التجمع الجماهيري أمام البرلمان ، كما وضعت حواجز على الطرق في عدة مناطق من المدينة وأعلنت حالة التأهب في صفوف الأمن وحلقت طائرات هليكوبتر فوق مبنى البرلمان. وقالت صحيفة "نيو ستريتس" إن أنور إبراهيم زعيم المعارضة من الناحية الفعلية سيدلي اليوم الاثنين بأقواله للشرطة التي تحقق في اتهامات باللواط وجهها له مساعد سابق. وعزل أنور من منصبه كنائب لرئيس الوزراء في عام 1998 ثم سجن بعد ذلك بتهمة الفساد واللواط بعد أن قاد احتجاجات في الشوارع ضد حكومة رئيس الوزراء في ذلك الوقت مهاتير محمد خلال الأزمة المالية الأسيوية.والغت المحكمة العليا ادانته باللواط بعد ذلك بست سنوات.