دكار: أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أهمية الميثاق الجديد للمنظمة والذي وافقت عليه الدول الأعضاء في القمة الإسلامية، موضحا رغبة الدول الإسلامية والأمة في التطور والتقدم واستكمال التنمية لكي تصل الدول الإسلامية لمصاف الدول المتقدمة. وفي مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس السنغالي عبد الله واد في ختام القمة الاسلامية قال اوغلو:"إن هذا الميثاق يعطي دفعة إلى الأمام ويمنح المنظمة صلاحيات جديدة للتعاون مع سياسة التنمية الاقتصادية والعمل الإسلامي ويوسع دورها في المجالين السياسي والاقتصادي وكذلك مشروعات التنمية الاجتماعية ويفتح لها آفاق جديدة في المجال الدول". وأكد أوغلو في المؤتمر الصحفي عقب القمة مساء أمس أهمية وجود ميثاق شرف للمؤسسات الإنسانية والتنموية الإسلامية وتطوير عملهم وإلحاق عملها بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وردا على سؤال حول السياسة المستقبلية للمنظمة، قال أوغلو:" إن منظمة المؤتمر الإسلامي تضم 57 دولة تنتمي لمختلف قارات العالم"، مشيرا إلى أن المنظمة لم تتأسس استنادا إلى اعتبارات قومية وإنما قامت على اعتبار تاريخية تؤكد انتماءهم للدين الإسلامي. وأشار إلى أن المنظمة تسعى إلى التأكيد على مفاهيم التضامن الإسلامي ولكن تحت شعار "التضامن فى الفعل" ، وليس التضامن على مستوى القول فقط.