اسلام اباد: أكدت الحكومة الباكستانية أن رئيس الوزراء السابق نواز شريف اختار البقاء خارج البلاد بعد ان خيرته الحكومة بين العودة ومواجهة الاعتقال بتهم فساد او البقاء بالخارج. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن نائب وزير الإعلام الباكستاني طارق عظيم خان:" أن السلطات الباكستانية خيرت شريف بين الاعتقال بتهم الفساد او البقاء بالخارج حتى 10 سنوات وفق الاتفاق الذي وقعه مع السعودية". وأوضح خان أن شريف فضل الخيار الثاني الذي أسفر عن عودته إلى جدة بالمملكة العربية السعودية. في هذه الأثناء نظم مناصري المعارض نواز شريف مظاهرات حاشدة بينما اكد محامي شريف انه قدم مذكرة للمحكمة ضد قرار ترحيله من البلاد. وقد أكمل شريف سبع سنوات من أصل 10 يفترض ان يقضيها خارج باكستان وفق اتفاق وقعه مع الرياض في هذا الخصوص. وقد وصل شريف إلى جدة وكان في استقباله بمطارها رئيس المخابرات السعودية الأميرمقرن بن عبد العزيز وعدد من المسئولين.