لندن: بدأت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع على انخفاضات متأثرة بموجات جني الأرباح التي تعرضت لها في الأيام الأخيرة البورصات العالمية. وقد تصدر الانخفاضات اليوم أسهم قطاع البنوك نتيجة ضغوط عمليات البيع وهو ما يعكس استمرار حالة القلق إزاء مستقبل أسواق الائتمان خاصة في ظل مشاكل الرهن العقاري الأخيرة بالولايات المتحدة. وقد استهلت بورصات أوروبا تعاملات الأسبوع بموجه جديدة من الارتفاعات في أسواق المعادن، حيث واصل المعدن الأصفر اقترابه من حاجز ال 1000 دولار في الوقت الذي مازالت تبدي فيه أسعار النفط تماسكاً فوق مستوى ال100 دولار للبرميل وهو ما مثل عامل ضغط على أداء البورصات. وقد تراوحت نسب الانخفاضات لمؤشرات الأسعار على مستوي البورصات الأوروبية الرئيسية اليوم وذلك مابين ال 1.3% وال 1.7%. وأشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عبر موقعها الإلكتروني إلى أنه في بورصة لندن كان لأسهم قطاع البنوك النصيب الأكبر من عمليات البيع رغم مستويات الأرباح الجيدة التي أحرزها مصرف "إتش اس بي سي". وقد استهل مؤشر "الفاينانشيال تايمز 100" في بورصة لندن جلسة تعاملات الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 1.3% بينما انخفض مؤشر "داكس" في بورصة فرانكفورت ب1.7% ومؤشر "كاك" في بورصة باريس ب1.5%. وكانت الشرارة الأولي لموجه الانخفاضات الجديدة على مستوي البورصات العالمية قد بدأت من "وول ستريت"، حيث تعرضت الأسهم لتراجع متأثرة بالبيانات الجديدة التي زادت من مخاوف دخول الاقتصاد الأمريكي بشكل فعلي لمرحلة الركود.