بورصات آسيا تتجاهل أزمة الرهن العقاري

محيط محمود عبد الحي: حققت الأسهم الآسيوية ارتفاعا خلال تعاملات أمس، وهو ما دفع بالمؤشر الرئيسي لبورصات آسيا إلى تحقيق خامس ارتفاع سنوي. يأتي ذلك الارتفاع بعد التوقعات التي تشير بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي 2008 لتعزيز النمو الاقتصادي الأمريكي.
وقد قاد سهم شركة "سون هونج كاي" العقارية أسهم شركات التطوير في بورصة هونج كونج في الوقت الذي يتوقع فيه المستثمرون تراجع أسعار الفائدة في هونج كونج بعد خفض أسعار الفائدة في أمريكا.
وأشارت شبكة بلومبيرج الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت إلى أن مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال أيشا-باسيفيك" قد حقق ارتفاعا بنسبة 0.9% ليصل إلى 157.63 نقطة عند الإغلاق أمس في بورصة هونج كونج، لتصل ارتفاعات المؤشر خلال العام الماضي 2007 إلى 12%.
وحقق مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج ارتفاعا بنسبة 1.6% ليصبح أكثر الأسهم النشطة في أسواق آسيا التي شهدت تعاملات أمس. وقد أغلقت أسواق كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند بمناسبة أعياد رأس السنة.
وتشير التوقعات إلى أن المخاوف بشأن وقوع الاقتصاد الأمريكي في مصيدة الركود، وذلك نتيجة خسائر الشركات المالية المتعلقة بأزمة الرهن العقاري، قد أثرت بشكل سلبي على الأسهم الآسيوية خلال العام الحالي.