المنامة: اجتمع عبدالحسين ميرزا، وزير الطاقة بالبحرين مع رئيس مجلس إدارة شركة اوكسيدنتال النفطية رأي إيراني أثناء زيارته الأخيرة للبحرين للاطلاع وتقييم أداء برنامج عمل شركة تطوير الحالية والخطط المستقبلية للأعوام القادمة، فيما يتعلق بتطوير إنتاج حقل البحرين من النفط والغاز. ويذكر أن شركة تطوير للبترول هي مشروع مشترك بين الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة مبادلة من دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة اوكسيدنتال الأمريكية، إذ تم تأسيس هذه الشراكة في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2009 بهدف تطوير وتنمية حقل البحرين ومضاعفة إنتاج الحقل لمقابلة نمو الطلب على مصادر الطاقة. وقد تمكنت الشركة في العام الماضي من رفع إنتاج النفط إلى مستوى 40 ألف برميل يومياً ، كما تمكنت من رفع مستوى إنتاج الغاز إلى 1.7 مليار قدم مكعب يومياً وذلك باستخدام التقنيات المستحدثة للحفر وتطبيق برامج متطورة للتنقيب عن النفط والغاز. وفقاً لما أوردته صحيفة "الوسط" البحرينية أن خطط تنمية وتطوير الحقل للعام الحالي 2011 ستستمر من خلال حفر 130 بئر نفط جديد وتوسيع نطاق برامج التقنيات الحديثة لاستخراج النفط من خلال مشاريع حقن المياه والبخار، حيث يتوقع أن يساهم ذلك في إضافة كميات جديدة من النفط والغاز خلال هذا العام. وقد تم خلال الاجتماع الاطمئنان على أن عمليات شركة تطوير للبترول تسير بشكل اعتيادي وأنها لم تتأثر بالأوضاع الراهنة في البلاد، حيث أكد المسئولون بشركة تطوير أن العمليات النفطية فيما يتعلق بمشروع تطوير حقل البحرين أو العمليات الأخرى في قطاع النفط والغاز تسير بشكل طبيعي وكما هو مخطط ودون أية معوقات أو تغييرات. وأشار المسئولون إلى أن عملية تنشيط واحد من أقدم الحقول النفطية في العالم وهو حقل البحرين هي واحدة من الأركان الأساسية لتعزيز مصادر الدخل وتحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي. وأشاد وزير الطاقة بجهود شركة تطوير في تنفيذ خطط الشركة والتي تسبق مواعيدها الأصلية المعتمدة في الخطة مما يعطي مؤثراً إيجابياً على جدية هذه الشركة ونجاح عملياتها. ومن جانبه، أبدى راي ايراني ارتياحه لمستوى أداء شركة تطوير إذ قال نحن جداً سعداء بأداء شركة تطوير للبترول في عامها الأول، إذ نجد هناك إنجازاً كبيراً من قبل الشركة لرفع مستوى الإنتاج من حقل البحرين. وأضاف أن هذا التطور النفطي التاريخي سيلعب دوراً كبيراً في التنمية المستقبلية بطرق عديدة أهمها: تطوير عمليات حفر الآبار وزيادة خلق فرص عمل جديدة بالإضافة إلى زيادة الدخل وتوفير فرص جديدة مفتوحة لمزيد من الإنتاج.