نيويورك: فى أكبر عملية قرصنة وسرقة هوية تعرضت لها الولاياتالمتحدةالأمريكية، أعلنت السلطات الامريكية أنها ضبطت اليوم الاثنين عملية سرقة أرقام لأكثر من 130 مليون بطاقة ائتمان وخصم. وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بيان أن هناك اتهامات وجهت لثلاثة رجال بالمسؤولية عن خمس حالات سرقة بيانات لشركات ضمن قضية قرصنة أرقام بطاقات من نظم شراء "هارتلاند" وسفن "اليفن" و"هانفورد براذرز". ولم تكن تلك هى المرة الاولى التى تعلن فيها السلطات الأمريكية عن سرقة بطاقات الائتمان، ففى العاشر من أغسطس 2008 اتُهم أحد عشر شخصاً في سان دييجو وبوسطن بالقرصنة على شبكات كمبيوتر لتسع شركات أمريكية كبيرة لبيع التجزئة وسرقة وبيع أكثر من 40 مليون رقم بطاقة ائتمان ودين. وكانت الاتهامات والشكاوى نتيجة تحقيق سري استمر ثلاث سنوات، وأجراه المكتب الميداني للجهاز السري الأمريكي في سان دييجو. كما أعلنت سلسلة متاجر التجزئة الأمريكية "تي.جيه.إكس" فى مارس 2007 عن تعرض أرقام بطاقات الائتمان والإقراض الخاصة بنحو 45.7 مليون عميل من عملائها للسرقة في عملية قرصنة على شبكة الكمبيوتر الخاصة بها. وجاء الكشف عن هذا الرقم في إطار التقرير السنوي الذي قدمته الشركة إلى هيئة سوق المال الأمريكية. وذكرت متاجر" تي.جيه.إكس" فى بيانها الذى أوردته صحيفة " بوسطن جلوب" الأمريكية أن عملية السطو على هذه البطاقات تمت على مدى 18 شهرا مضيفة أن بيانات عملائها في بريطانيا تعرضت أيضا للسرقة. وفى عام 2003، حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في حادث اختراق أجهزة كمبيوتر أدى إلى سرقة أرقام ثمانية ملايين بطاقة ائتمانية من شركة تجارية. وكانت شركة "داتا بروسيسورز انترناشيونال" التي تجري عمليات تحويل مالية لشركات فيزا وماستركارد واميركان اكسبريس وديسكفر فاينانشال سيرفيسز قد أعلنت وقتها عن تعرضها لاختراق في نظام العمل من طرف خارجي غير مصرح له بالدخول على النظام.