أكد المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسي، مساء اليوم الأحد، أن البلد في حالة غير عادية ولازلت أؤمن أن المستقبل أفضل والاضطراب سمة المراحل الانتقالية. وقال أن الملفات المصرية جميعا تحتاج إلى إعادة نظر، ولابد من البدء من جديد في إعادة الأمن والوضع الاقتصادي، مضيفاً أن الفترة الانتقالية لن تستطيع معالجة كل الأمور. وبالحديث عن أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة، أضاف موسى قائلاً: "أيمن نور من السياسيين المناضلين وصوتهم عالي ومعروف وبصرف النظر عن حكم محكمة النقض أحيي نضال نور"، مشيراً إلي أن المنافسة في الانتخابات لم تبدأ بعد. وبالحديث عن أحداث «ماسبيرو» أعرب موسى عن ارتياحه لتصريح رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بشأن صدور قانون العبادة خلال أسبوعين، فهناك نوع من توافق الرأي على بناء دور بقوانين متوازية. وعن أيام النظام السابق وإدارة الأزمات، أوضح أن الأيام الأخيرة شهدت سوء إدارة للأمور وكان الشعار «قفل على كله»، مطالباً بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث "ماسبيرو" للخروج بالتوصيات والحقائق. وأشار موسى إلي أن الوسط السياسي المصري ليس صريحا كله، والأهم من إقالة الحكومة هو إعطاء تعليمات فورية تفيد بالتنفيذ السريع للقانون. وأضاف بالقول: "لو كنت رئيسا في أحداث ماسبيرو كنت سأحدث تغييرات كثيرة فورية .. طالما أن الناس ترى أن هناك تراخى في الحكومة فالنظر في تغيير الحكومة أمر مطلوب". مشيراً إلي أن الإعلام لم يقوم بواجبه على الوجه الأكمل في أحداث ماسبيرو، ولو كنت رئيسا كنت من المحتمل سأقيل وزير الإعلام وأوضح أن يجب تغيير السياسات في اختصار الفترة الانتقالية، فان استقرار الأوضاع في البلاد سيكون بإجراء الانتخابات الرئاسية عقب البرلمانية مباشر، والرئيس القادم لن يكون مطلق السلطات. وابدي تأييده للنظام الرئاسي ، موضحاً أن الشعب المصري متدين ويريد أن يكون للدين دور في المجتمع، والبرلمان القادم لن يسير على أغلبية قاطعة بل سيسير على طريق التحالفات والائتلافات. وعن سياسته في حال فوزه بالرئاسة، أكد انه سوف يعتمد على أهل الخبرة في تولى المناصب والشباب له دور كبير وكذلك المرأة، مضيفاً: "لدى أكثر من مرشح لمنصب رئيس الوزراء ونائب الرئيس". وبالحديث عن الدستور، قال موسى: "مشروع الدستور يجب أن يبدأ فيه الآن ويعرض على اللجنة الدستورية". وفي سياق آخر، أشار في مقابلة علي فضائية «CBC»، إلي أن شخصية وزير الداخلية يجب أن تكون شخصية متفهمة ويشعر الناس بأن مصر تغيرت وإحساسهم بالاطمئنان والأمن وانه ليس رقيبا عليهم، فالشرطة ووظائفها الأساسية يجب أن تدخل مناهج التعليم". وعن المظاهرات الفئوية، أضاف قائلاً: "لو كان بيدي الأمر لوضعت كل المطالب الفئوية أمام مجلس الوزراء للتفاوض بحلها خلال فترة لأن تجاهل الناس يزيدهم اشتعالا..المظاهرات الفئوية تعبر عن يأس وحقوق ضائعة ويجب التعامل معها حتى لو كان لدينا عجز وعدم كفاية للموارد حاليا يجب شرح ذلك للناس أصحاب المطالب".