نيويورك: عمت موجة من الارتفاعات أسواق الأسهم العالمية علي جانبي الأطلسي وذلك بعد عملية الخفض الكبيرة التي أقدم عليها بنك الاحتياط الفيدرالي لأسعار الفائدة ب 0.5 نقطة مئوية في محاولة لتجنب الاقتصاد الأمريكي إيه مخاطر ركود حاد لمعدلات النمو في إطار تداعيات أزمة الرهن العقاري الأخيرة. وقد حققت أسعار الأسهم الأوربية أفضل أداء لها منذ شهر في الوقت الذي أحرزت فيه بورصتي هونجكونج ومومباي علي مستوي الأسواق الآسيوية مستويات قياسية. وأشارت شبكة بلوم برج إلي ارتفاع مؤشر داوجونز "ستوكس 600" للأسهم الأوربية ب 1.9% خلال التعاملات الصباحية في لندن. وهو ما اعتبر أعلى ارتفاع منذ 17 أغسطس وارتفع مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال اينترناشيونال وورلد ايندكس" وهو أحد المؤشرات الخاصة بقياس أداء الأسهم علي مستوي الأسواق العالمية وذلك ب 1.5%. وفي بورصة لندن أحرز مؤشر "الفاينانشيال تايمز 100" ارتفاعاًَ قوياً قدرت نسبته خلال التعاملات الصباحية ب 2.1% الأداء الجيد الذي شهدته البورصة الأمريكية في التعاملات السابقة، حيث حققت "وول ستريت" أفضل أداء لها خلال جلسة تداول منذ 4 أعوام. وأشارت صحيفة ال "فاينانشيال تايمز" عبر موقعها الإليكتروني إلي أن عودة الانتعاش لأسهم البنوك قد قادت مؤشر "الفاينانشيال تايمز 100" وقادت أسهم الشركات العقارية والاستثمارية مؤشر "الفاينانشيال تايمز 250" للارتفاع ب 3.5%. وعلي مستوي البورصات الآسيوية تصدرت بورصتي هونج كونج ومومباي قائمة الارتفاعات. وأشارت شبكة "بلوم برج" إلي تمكن مؤشر هانج سنج للأسهم الممتازة في بورصة هونج كونج من تجاوز حاجز ال 25 ألف نقطة لأول مرة وذلك مع تراجع أسعار الفائدة تماشياً مع الخفض الذي أقدم عليه بنك الاحتياط الفيدرالي. وقد قدرت نسبة ارتفاعات المؤشرات الرئيسية علي مستوي بورصات كل مومباي وسنغافورة وسول وطوكيو بأكثر من 3% وقد حققت الأسهم في البورصة الهندية مستوي قياسي، حيث تجاوز مؤشر الأسعار مستوي ال 16 ألف نقطة.