موسكو : في كتابها الصادر في السويد بعنوان "أنا – امرأة صدام"، تدعي اليونانية باريسولا (ماريا) لامبسوس أنها كانت على علاقة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين منذ أن كانت صبية في سن ال16 ، وتزعم بأن صدام ظل على علاقة بها رغم معارضة أهلها لذلك، وحينما تركته قرر الإنتقام منها وسلط نجله عدي على أسرتها وابنتيها . وذكرت مؤلفة الكتاب الذي يشهد ترجمته الروسية قريبا، في اعترافاتها بحسب مجلة " اوغونيوك" الروسية، أنها حينما تعرفت على الرئيس العراقي الراحل كان يبلغ من العمر ثلاثين عاما . مضيفة بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، أن صدام حسين لم يكن يرغب في الزواج من امرأة غير مسلمة مثلها، وكان متزوجا بالفعل من السيدة ساجدة في هذا الوقت ، وهو ما جعل علاقتهما تتم في الخفاء . وقالت أن صدام الذي ولد في ضواحي تكريت كان يحلم بأن يصبح شبيها بالارستقراطي الإنجليزي، وحينما تعرفت به هامت به عشقا وهو أيضا ، بحسب الكتاب، وكان يحذرها من أن تقوم بشيء لا يرضاه لأنه "يعرف كل شيء". وادعت المؤلفة أن صدام حسين حين علم بزواجها صادر ثروة أسرتها وهدد مسكن الزوجية برجاله حيث تم الإعتداء عليهم فيما بعد تصف المؤلفة صدام حسين ب"الدموي المظلم" ، وأنه بوصفها "لديه أعداء كثيرون، لم يكن يغفر لأحد الاساءات وينتقم لكل واحدة منها ، وحتى لأقل هفوة بريئة، وكان يتراءى له في كل مكان شبح الخيانة، وقد أصبح الموت جزء لا يتجزأ من تفاصيل حياته اليومية". لقد اطلق الامريكيون على باريسولا لامبسوس لدى اخراجها من العراق لاحقا اسما مستعارا هو " ماريا" الذي تعرف به الآن في السويد حيث تعيش تحت حماية اجهزة الامن وبالاسم المستعار. اما اسم باريسولا فهو من طيات الماضي. لكن صاحبته تعيش في السويد . انها موجودة فعلا. وقد رفضت اطلاق تسمية " عشيقة " صدام على كتاب ذكرياتها باعتباره يمثل اهانة لها، فقد كان هدفها هو سرد الاحداث الواقعية كما هي بلا رتوش