القاهرة: يقيم المركز القومي للترجمة ندوة حول أعمال ماريو فارجاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2010 تحت عنوان "ماريو فرجاس يوسا ....أديب نوبل"، وتعقد الندوة في السادسة من مساء الخميس الموافق 21 أكتوبر 2010 بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة. وقال د. جابرعصفور رئيس المركز " تستهدف الندوة التعريف بكتابات الكاتب ماريو فرجاس يوسا الحائز على جائزة نوبل في الآداب لهذا العام، وموقعه في أدب أمريكا اللاتينية، فضلا عن الوقوف على السمات الأسلوبية لكتاباته التي ترجمت غالبيتها الى اللغة العربية" يشارك في الندوة كل من د.محمود السيد علي، ود. نادية جمال الدين، د.هالة عبدالسلام عواد ويديرها د.حامد أبو أحمد، وهم مجموعة من أبرز المتخصصين في أدب أمريكا اللاتينية وسبق لمعظمهم ترجمة بعض أعمال يوسا الى اللغة العربية. يذكر أن المركز القومي للترجمة قد قدم أكثر من ترجمة عربية لأعمال الكاتب الفائز بجائزة نوبل ، من بينها كتابين، قامت بترجمتهما عن الأسبانية مباشرة هالة عبد السلام وراجع الترجمة محمد أبو العطا أستاذ اللغة الأسبانية وآدابها فى كلية الألسن جامعة عين شمس، وصدر الكتابان ضمن سلسلة الإبداع القصصى، التي يشرف عليها خيرى دومة أستاذ الأدب العربى فى جامعة القاهرة. الكتاب الأول بعنوان " الجراء" رواية قصيرة كتبها يوسا عام 1967، والكتاب الثانى هو "الرؤساء"، ويشمل ترجمة لمجموعة من القصص القصيرة صدرت فى لغتها الأصلية عام 1959، وما يميز هذه الترجمة أنها عن لغة أصلية، فضلا عن حصول المركز على حقوق نشرها باللغة العربية. جدير بالذكر أن الروائي البيروفي يوسا قد حصل الخميس الماضي على جائزة نوبل للآداب لعام 2010 وجاء فوز يوسا بالجائزة حسب بيان الأكاديمية السويدية : "بسبب أسلوبه في بناء السلطة وصوره الغنية للأفراد والمقاومة والثورة والهزيمة "، كما ذكرت اللجنة المانحة لجائزة نوبل للآداب . ويعد يوسا من أشهر الكتاب المعاصرين فى البلاد الناطقة بالأسبانية، ولديه نتاج ضخم من الأعمال الروائية، التى تحوى داخلها تقنيات أدبية عديدة واهتمامات تاريخية ولغة اصطلاحية رصينة ومفردات من البيئة ومعجما خاصا به، وأسلوبا فريدا ميزه عن أقرانه.