بعد أن بقيت حبيسة لأكثر من 30 عاما .. تستعد رواية "الأصلي في لورا" للكاتب الأمريكي فلاديمير نابوكوف لتخرج من محبسها في خزانة بأحد بنوك سويسرا لتري النور وتغزو المكتبات العالمية. وحذت "الأصلي في لورا" حذو رواية نابوكوف "لوليتا" التي لم تخرج من محبسها إلا بعد تدخل زوجته، لتصدر في مطلع شهر نوفمبر القادم عن دار نشر "بنجوين" العالمية. وكان المؤلف صاحب الأصول الروسية قد كتب روايته الأخيرة على بطاقات صغيرة بلغ عددها 138 بطاقة، وقررت دار النشر طبع بطاقات المسودة قبالة الصفحات المطبوعة. وتدور الرواية التي تتسم بالغموض والكوميديا حول رجل مجنون بزوجته التي لا تبدي أي اهتمام به، وبدأ هوسه بمحبوبته عقب تعارف الاثنين في فترة شبابهما، كما تتناول فكرة "كراهية الذات والرغبة في الاختفاء". ولد فلاديمير نابوكوف في مدينة سانت بطرسبرج في عام 1899، وانتقل مع عائلته بسبب الثورة البلشفية إلى أوروبا حيث درس في جامعة كامبريدج وتنقل بين باريس وبرلين، قبل أن ينتقل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. في عام 1959 عاد لأوروبا، وتوفي في 2 يوليو 1977 بمدينة مونترو السويسرية. ومن أهم رواياته "ماشينكا" 1926، "دعوة للإعلام" 1936، "هدية" 1937، "دعوة إلى قطع الرأس" (1938)، و "حياة سيبستيان نايت الحقيقية" 1941، "لوليتا" 1955، "بنين" 1957، "الحريق الشاحب" 1962، "أدا" 1969، كما كتب سيرة ذاتية في عام 1951 باسم "تحدث .. ذكرى"ونشرت بعض محاضراته الجامعية في كتاب "محاضرات في الأدب".