القاهرة : أعلنت دار ميريت للنشر أنه وبعد نفاذ الطبعة الأولى من رواية "يوتوبيا" للدكتور أحمد خالد توفيق ، وقدرها 3000 نسخة ، قررت نشر طبعة جديدة منها حيث سيكون حفل التوقيع ومناقشة الرواية أمس الأربعاء بمقر الدار الساعة الثامنة مساءاً ، علما بأن الرواية هي إحدى ثلاث روايات مرشحة من الدار لنيل جائزة بوكر للرواية العربية . وحسب ما نشر عن الرواية بمدونة الدكتور أحمد خالد توفيق نعرف أن "يوتوبيا" رواية اجتماعية صدرت في عام 2008 وتعتبر هي الرواية الأولي له التي تصدر خارج المؤسسة العربية الحديثة, وقد جائت الرواية في المركز الثاني في قائمة أكثر الكتب مبيعاً في دار ميريت . تدور أحداث الرواية في سنة 2023 حيث تحولت مصر الي طبقتين, الاولي بالغة الثراء والرفاهية وهي (يوتوبيا) المدينة المحاطة بسور ويحرسها جنود المارينز التي تقع في الساحل الشمالي و الثانية فقر مدقع و تعيش في عشوائيات و يتقاتلون من أجل الطعام والرواية تحكى قصة شاب غنى من يوتوبيا يريد أن يتسلى ويقوم بمغامرة لكسر ملل الحياة ورتابتها وهى صيد إنسان فقير من سكان شبرا واللعب به مع أصحابه للحصول على متعة ثم قتله والاحتفاظ بجزء من جسده على سبيل الفخر وهى من الهوايات الجديدة للأغنياء الذين يعيشون في الساحل الشمالي تحديدا في يوتوبيا التي تشكل عالم الأغنياء فالرواية تحكى لنا هنا عن القادم الذي نحاول تجاهله.. لا تندهش هذا ماسوف يحدث في مصر خلال سنوات قادمة كما يؤكد لنا احمد خالد توفيق في الرواية. كما أن أحمد خالد توفيق يعتمد في بعض المواطن وبشكل صريح على إحصائيات علمية وتقارير مثل تقرير للدكتور احمد عكاشة عن الإدمان في مصر وتقرير صحفي في ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن جرائم العنف ضد النساءوأيضا على بعض مواقع الإنترنت ، ويظهر الشاعر عبد الرحمن الابنودى بأشعاره السياسية والوطنية على صفحات الرواية. ووفق الموسوعة الحرة "ويكيبديا" اسم يوتوبيا هو مصطلح يصف الدولة الفاضلة حيث يكون كل شئ مثالي للبشر وتكون كل قيم العدل والمساواة متوفرة وجميع الشرور مثل الفقر والبؤس والأمراض غير موجودة هذا الوصف والعديد من الأشياء الجميلة، وأصل الكلمة كان في كتاب يوتوبيا المنشور عام 1516 من تأليف توماس مور واعتمد في أفكار مدينته الفاضلة على أفكار أفلاطون في كتاب "الجمهورية". في مدينة يوتوبيا أحمد خالد توفيق فهي مدينة الأغنياء فقط يحرسها رجال المارينز الأمريكان، لها جريدتها الخاصة لكن هناك جرائد عامة لا تستطيع قراءتها ( ص27) ، وتتخيل الرواية إسرائيل وقد افتتحت قناتها التي صارت بديلا جاهزا لقناة السويس و الاسرائليون هم اعز أصدقاء الذين يعيشون في يوتوبيا والدول الخليجية نضب بترولها وطردت العمالة المصرية وأعفت الدولة نفسها من اى خدمات تقدمها وخصخصت كل شئ.