القدس المحتلة: جدد رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد رفضه للانسحاب من القدسالشرقية، قائلا إن حكومته ملتزمة ب "وحدة القدس" ،فيما اعتبر وزراء في حكومته إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستخدم تعابير نازية. ونقل موقع "صوت اسرائيل" عن نتنياهو قوله ،لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي الذي يعقد في "برج داوود" في سور القدس المحيط بالبلدة القديمة احتفالا بالذكرى السنوية ال44 لاحتلال المدينة، إن "الحكومة ملتزمة ببناء القدس التي هي قلب الأمة". وأضاف أن "وحدة المدينة هي أحد أسس وحدة الشعب الإسرائيلي وقد شددت على هذه الأسس في أقوالي في الكنيست والكونجرس الأمريكي أيضا". وتابع نتنياهو إن "التأييد الواسع لهذه المبادئ هو كنز بالنسبة لدولة إسرائيل والعالم كله يعرف أن شعب إسرائيل وأصدقائه مخلصون للقدس وتراثنا ويصرون على موقفنا ونمد يدا للسلام الحقيقي مع جيراننا وأعتقد أنهم يعرفون اليوم هذا بشكل أفضل". وقد اقر مجلس الوزراء خلال الجلسة خطة خاصة لتعزيز مكانة القدس كمدينة سياحية وكمركز لاجراء الابحاث العلمية والتطوير والصناعة بكلفة 296 مليون شيكل خلال الفترة بين عامي 2011 و 2016. ويذكر ان نتنياهو قال خلال خطابه أمام الكونجرس الأمريكي إن "على القدس أن تبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل" وأنه هذا الأمر صعب على الفلسطينيين لكن "من خلال حلول خلاقة ونية حسنة بالإمكان التوصل لحل". الى ذلك ، اعتبرت حركة فتح اليوم الاجتماع الاحتفالي للحكومة الإسرائيلية في القدسالشرقية بمثابة إعلان إسرائيلي مباشر لرفض عملية السلام. وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صحفى"إسرائيل تعلم إن سياسة خلق الوقائع الجديدة والإملاءات التي تحاول تمريرها من خلال القوة العسكرية، لن تحقق السلام والأمن، كما أنها لن تجد فلسطينيا يخضع لمثل هذه السياسة". وشدد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته "قادرون على مواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية"، وقال: "قوة الاحتلال وجبروته لن تنتصر على الحقوق مهما بلغ جبروتها، وأن الطريق للأمن والاستقرار والسلام يكمن بالاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967".