عودة الانتعاش الجماعي للبورصات العالمية

حظيت أسواق الأسهم العالمية بموجة انتعاش جديدة خلال تعاملات اليوم جاءت واضحة على مستوى البورصات الأوروبية حيث ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" ب1.5% مسجلا أعلى مستوى إقفال له منذ أسبوع.
وتقدر نسبة ارتفاعات المؤشر المعنى برصد أداء أسواق الأسهم الأوروبية وذلك بحوالي 8.2 % خلال الأسبوع الحالي في ضوء حزمة الإنقاذ المالي التي أقرها الاتحاد الأوروبي من خلال تدبير قروض تصل إلى 750 مليار يورو وبمشاركة صندوق النقد الدولي لتجنب انتشار تداعيات أزمة الديون السيادية على مستوى منطقة اليورو .
وقد تلقت أسواق الأسهم الأوروبية دعمًا أيضًا في ضوء إعلان إسبانيا عن سلسلة إجراءات تقشف مشددة بهدف تجنب تفاقم مستويات عجز الميزانية كما ساهم أيضًا الإعلان عن أرباح بعض الشركات في دفع الأسواق للارتفاع.
وأشارت شبكة "بلومبرج" إلى أن الارتفاعات قد عمت المؤشرات الرئيسية على مستوى جميع البورصات الثمانية عشر العاملة بدول غرب أوروبا حيث صعد مؤشر "داكس" في بورصة فرانكفورت ب2.4% كما قفز مؤشر "كاك 40" في بورصة باريس ب1.1% وارتفع مؤشر "الفاينانشال تايمز 100" في بورصة لندن ب0.9%.
قد قفز سعر سهم شركة "بى مولر ميرسك" للشحن بنحو 9% في بورصة ستوكهولم وذلك بعد إعلان الشركة تحقيق صافي إيرادات بقيمة 3.4 مليار كرونا (584 مليون دولار) في الربع الأول مقارنة بخسائر بلغت 2.13 مليار كرونا في العام السابق.
وارتفع سعر سهم شركة "أى إن جى" للخدمات المالية ب4.2% ليبلغ 7.03 يورو بعد إعلان تحقق أرباح في الربع الأول بقيمة 1.3 مليار يورو كما قفز سعر سهم شركة "آليانز" للتأمين ب3.4 % مسجلا 85.06 يورو حيث قفزت أرباح الربع الأول إلى 1.59 مليار يورو.
وفي بورصة وول ستريت ارتفعت أسعار الأسهم ليتمكن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" من تجاوز الخسائر التي منى بها بعد الهبوط الذي تعرض له في السادس من الشهر الحالي حيث تلقى السوق دعمًا في ضوء تعهد بريطانيا وإسبانيا بالعمل على تقليص عجز ميزانياتها الأمر الذي حد من المخاوف في الأسواق من أن تعوق أزمة الديون بأوروبا فرض استمرار انتعاش الاقتصاد العالمي.
وارتفع سعر سهم شركة "أى بى إم" ب3.1 % بعد توقع نمو مستويات الأرباح خلال الأعوام الخمس المقبلة وارتفع كل من مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" و "داو جونز" ب1 %.