فى واقعه فريدة من نوعها قام مسئولي قصر ثقافة السويس بالتخلص من مكتبة القصر وإصدارات قصور الثقافة بإلقائها فى " الزبالة " اعلى سطح القصر تمهيدا لحرقها او التخلص منها تدريجيا فى صناديق القمامة حيث امتلئ سطح قصر الثقافة بأطنان الكتب من ثقافية وسياسة وفن وتاريخ وخلافة عقب التخلص من مكتبة القصر بناء على أوامر المسئولين وتعد مكتبة قصر الثقافة هى المكتبة الوحيدة بالمحافظة بعد تحول مكتبة المحافظة الى " سايبر نت " ولكن تم التخلص منها وكذلك التخلص من إصدارات القصر لتدهسها الاقدام بعد ان أصبحت صناديق القمامة هى مستقرها ليرفع مسئولي السويس شعار " الجهل للجميع " بعد التخلص من كافه المكتبات بالمحافظة واختلطت خلاصة الفكر والجهد والعلم لكتاب لعلماء ومفكرين أضاءوا لنا الطريق بإنتاج لا يقدر بثمن بالقاذورات والقمامة بأنواعها ويتم نقل الكتب على دفعات الى صناديق القمامة لكثرة أعدادها وكثافة حجمها وقلة العمال بالقصر وهذا بناء على أوامر المسئولين بإفراغ مكتبة القصر من محتوياتها وافراغ غرفه المكتبة. وصرح مصدر بقصر ثقافه السويس ان امر التخلص من مكتبة القصر جاء باء على أوامر اللواء سمير عجلان محافظ السويس لاحتياجه غرفة المكتبة بالقصر لتحويلها الى غرفه اجتماعات والتى كانت تحوى كتب هامه وقيمة ونادرة كذلك كان يجمع فيها كافه إصدارات القصر والتى تم التخلص منها ايضا ما يسبب اهدار للمال العام وللثقافة وأضاف المصدر ان هناك عدد من جماعه الاخوان المسلمين وبعض الملتحون داوموا على الحضور لقصر الثقافة فى مظهر ملفت للانتباه طوال الايام الماضية وكانا يبحثان عن غرفة يجتمعون فيها بصفه "مجلس الدعاه " والذى تم تشكيلة من الأحزاب الإسلامية والدينية وقام على تشكيلة محافظ السويس للمساعدة فى حل مشكلات السويس وفى اخر زيارتهم للقصر اعترض بعضهم على وجو كتب "تذهب بالعقل وتدعو الى الكفر. وعلى الجانب الاخر استنكر عدد من النشطاء والفنانين ورواد القصر على ما حدث من القاء الكتب الثقافية وإصدارات القصر والتخلص منها فى صناديق القمامة حيث علقوا على موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " بقولهم " كان في مشروع اسمه القراءة للجميع، في عصر مرسي بقى الجهل للجميع " http://www.youtube.com/watch?v=RCtuUnvut50&feature=youtu.be