بدأ "حمدين صباحي"، المرشح الرئاسي السابق ، و مؤسس التيار الشعبي، سلسلة لقاءات مع مجموعة من السياسين والمسؤولين بدولة المكسيك، وذلك على هامش مشاركته في فاعليات المنتدي الديمقراطي لدول أمريكا اللاتينية، كما أجرى جولتي تعارف بمقر مجلس الشيوخ المكسيسكي والمحكمة الفيدرالية العليا للانتخابات. وأستهل "صباحي"، لقاءاته بمسؤولي المكسيك، بلقاء الدكتور "اليخاندرو لونا براموس"، رئيس المحكمة الفيدرالية العليا للانتخابات" وهي أعلي سلطة قضائية خاصة بالفصل في نتيجة الانتخابات بالمكسيك، وتطرق الحديث الذي دار علي مأدبة إفطار بمقر المحكمة إلي النظام الانتخابي في المكسيك وتطوره خلال العقود السابقة وأهم المشاكل التي تواجهة العملية الانتخابية هناك، وكيفية الاستفاده من التجربة المكسيكية في استقلال المحكمة العليا للانتخابات عن السلطة التنفيذية. وأصطحب "رئيس المحكمة الفيدرالية العليا للانتخابات بالمكسيك"، "صباحي" في جولة داخل أرجاء المحكمة، وتابعا معا تدريب للاطفال علي نموذج محاكاة لمنصة القضاء، وأهدي اليخاندرو لصباحي نسخة من الدستور المكسيكي. كما واصل "صباحي" سلسلة لقاءاته بحضور جلسة مع رئيس "حزب الثورة المؤسسية " خواكين كودويل، وهو الحزب الفائز في انتخابات الرئاسية الاخيرة، وتطرق الحديث عن العلاقات المصرية المكسيكية في مرحلة حكم الرئيس الجديد للمكسيك وكيفية تنمية التبادل التجاري بين البلدين. كما اجتمع صباحي بالسيناتور"جابرييلا كويفاس" رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المكسيكي، وتطرق الحديث حول تجربة الانتخابات الرئاسية التي خاضها صباحي وحل فيها في المركز الثالث، وكذلك تاريخه البرلماني، والمقارنة بين نموذج النظام البرلماني في البلدين وكيفية تنمية العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك علي المستوي الثقافي والسياسي والاقتصادي، ثم اصطحب السناتورة جبرييلا ، حمدين صباحي في جولة داخل مجلس الشيوخ. يُذكر أن "صباحي" كان قد وصل إلى العاصمة المكسيكةمكسيكو، قبل أيام لحضور فاعليات المنتدي الديمقراطي لدول أمريكا اللاتينية الذى يبدأ فاعلياته اليوم صباحا ، بدعوة من المعهد الفيدرالي للانتخابات في المكسيك ومن المقرر أن يلقى صباحى كلمة بالمؤتمر عن الديمقراطية والانتخابات فى دول الربيع العربي. ينظم شباب عيون الحرية وحركة كفاية، وأعضاء حزب الدستور بمشاركة منظمة مصر أولا واتحاد شباب ماسبيرو، وعدد من القوى الوطنية والثورية بكفر الشيخ ظهر غد، الثلاثاء، وقفة للتذكير بشهداء ماسبيرو تعقبها مسيرة من أمام كلية التربية بمناسبة مرور عام على أحداث مذبحة ماسبيرو، التى راح ضحيتها 27 قبطياً مصرياً من خيرة شباب هذا الوطن. وقال نعيم المصرى، المنسق العام للوقفة، إن المشاركين فى المسيرة سيرفعون لافتات كتب عليها: أيها الشهداء لم ولن ننساكم صدورنا مفتوحة لتلقى الموت من أجلكم ومن أجل استعادة حقوقكم يا من منحتمونا الحرية والكرامة.