نظم عدد من شباب الألتراس ومجموعة من أهالي شهداء مذبحة بورسعيد وقفة احتجاجية أمام الوزارة، للرد على الوقفة التي نظمها الرياضيون أمس وطالبوا خلالها بعودة النشاط الرياضي. وردد شباب الألتراس هتافات معادية ضد العامري فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة، وأيضا الإعلاميين مدحت شلبي وأحمد شوبير، بسبب انتقادهما الشديد لهم خلال الفترة الماضية، وقد تفاعل أهالي الشهداء كثيرا مع هذه الهتافات، وصبوا غضبهم على الراغبين في عودة النشاط الرياضي دون القصاص من قتلة شهداء بورسعيد. قال والد الشهيد حسام عبد الفتاح: "الأولى أن يطالب هؤلاء بالقصاص من الشهداء الذين ماتوا دون وجه حق أولا، ثم يطالبوا بعودة النشاط الرياضي، لأنه إذا عاد النشاط مرة أخرى قد يموت عدد أكبر من الذين ماتوا في بورسعيد، لذا فيجب القصاص من قتلة الشهداء أولا وبعدها يعود النشاط". أما والدة الشهيد سليمان أحمد سليمان فقالت: "رجعولنا عيالنا الأول وبعدها رجعوا الدوري". وأضافت: "هناك 74 شهيدا ماتوا في بورسعيد، وهؤلاء المطالبين برجوع الدورى لا يبحثون سوى عن المال.. يحرق الدوري على اللى عايزه". واستكملت والدة الشهيد محمد جمال: "إن شباب الألتراس هم سندنا بعد ربنا، ولن نهدأ إلا بعدما نقتص للأولادنا الذين ماتوا دون ذنب، فقد تسلمنا جثث أبنائنا في أكياس "بلاستيك"، وكأنهم قمامة".