العدو لا يفهم سوي حديث القوة أعلن مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن رفضه التام لتأجيل قرار الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية المحتلة إلى ما بعد الانتخابات الامريكية 6 نوفمبر 2012. مشددا على ضرورة التصدي للضغوط الاسرائيلية والامريكية وعدد من الأنظمة العربية على الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير لتعطيل تقديم قرار الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967، والعودة للمفاوضات الثنائية بدون قرار دولي سياسي وقانوني يعترف بحدود 4 يونيو 67 للدولة الفلسطينية الوطنية والديمقراطية المنشودة. وأكد أن حكومة الكيان الصهيوني تطرح سياسة المفاوضات الجزئية والمجزوءة، مفاوضات طالت عشرين عاماً في طريق مسدود، بينما زحف استعمار الاستيطان لا يتوقف في القدس والضفة الفلسطينية، مشيرا إلى أن خطاب محمود عباس في الأممالمتحدة قد عبر عن الاقرار الجماعي الفلسطيني برفض العودة للمفاوضات الجزئية العبثية الفاشلة، وبدون وقف الاستيطان؛ بدون اطار سياسي دولي جديد للتسوية السياسية ومفاوضات تحت الاشراف الدولي. وأشار إلى إن القيادة الفلسطينية أجمعت في اجتماعات قيادة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية في رام الله على تقديم مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة الى دورة الأممالمتحدة في سبتمبر الجاري. وجرى الحوار الوطني الشامل في القاهرة مراراً في اجتماعات "اللجنة القيادية العليا لتفعيل وتطوير منظمة التحرير والتي تضم قادة جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء"؛ عملاً باتفاق 4 مايو 2011، لتقديم عضوية دولة فلسطين على حدود 4 1967 عاصمتها القدسالمحتلة عضواً في الأممالمتحدة ومؤسساتها الأممية، وبهذا يشكل قرار الاعتراف الأساس الدولي السياسي والقانوني للتسوية السياسية والمفاوضات الجديدة لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بديلاً عن المفاوضات الثنائية الجزئية الفاشلة طيلة عشرين عاماً تدور في طريق مسدود حول قضايا "الدولة، الحدود، القدس". وشدد على إن الحالة الفلسطينية الان. تستدعي تجاوز السياسات الخاطئة الانتظارية، والتأخير في اعماد استراتيجية جديدة موحدة، عملاً ببرنامج "وثيقة الوفاق الوطني 27/6/2006 في غزة واتفاق 4 مايو 2011 في القاهرة، وبتواقيع قادة جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء.