فى اول رد فعل للحكم 15 عام من السجن المشدد على المتهمين بقتل طالب الهندسة احمد حسين عيد نشبت مشادات عنيفة بين زملاء طالب كلية الهندسة وبعض الملتحين امام مجمع محاكم السويس عقب ترحيل المتهمين وسط حراسات مشددة حيث هتف الملتحون " الله اكبر البراءة قادمة بإذن الله " بينما هتف زملاء طالب الهندسة وبعض المواطنون " الاعدام الاعدام – يسقط القتلة " وهو ما تسبب فى نشوب مشاجرة فيما بينهم تسببت فى بعض الإصابات بين الطرفين ما دعي قوات الامن الى التوافد بشكل مكثف على مجمع المحاكم وفتح الباب الخلفى لمجمع المحكم للفصل بينهم وإخراج كل فصيل من باب مختلف وشكت قوات الامن المركزي حاجزا بينهم بداخل مجمع المحاكم. بينما رفض حسين عيد والد طالب كلية الهندسة الخروج من مجمع المحكم بعد ان دخل فى نوبة من البكاء الشديد معلن الإضراب عن الطعام والاعتصام فى غرفة المحامين بالمحكمة اعتراضا على حكم المحكمة الذى وصفه بالحكم " الظالم " وغير المتوقع مطالبا بتشديد العقوبة على المتهمين بالإعدام أو المؤبد على أقل تقدير واكد والد طالب الهندسة أنه سيقوم برفع قضية فى محكمة العدل الدولية ضد هذه الجماعات، بعد أن خذله القضاء المصرى بحد قولة كما قال والد القتيل " دماء ابنى راحت هباء – تقولولى قضاء عادل .. العادل هوا الله يا ظلمة 15 سنة بعد ما ذبحوه وتقولو عدل " وعلى جانب آخر انتشرت اعداد كبيرة من الملتحين وأهالى أسر المتهمين بساحة المحكمة رافضين قيام الصحفيين بتصوير اى من الأحداث مهددين الصحفيين بالضرب وتحطيم الكاميرات والاختطاف اذا وجدو اى من صورهم فى اى وسيلة إعلامية وقاموا بمطاردة كل من يحملون الكاميرات محاولين أخذ الكاميرات الشخصية منهم ما حول ساحة المحكمة الى ساحة من الكر والفر بين الصحفيين والملتحين وكانت محكمة جنايات السويس الدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبد العزيز شاهين، قضت بالسجن المشدد 15 عاما بالسجن على "وليد حسين بيومى عبد الله" وشهرته الشيخ وليد 28 سنة وعنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة، 26 سنة، ومجدى فاروق معاطى أبو العينين 33 سنة "بتهمة قتل أحمد حسين عيد 20 سنة، وطالب بكلية الهندسة نهاية شهر يونيه الماضى.