السيد الفريق صدقى صبحى سيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة تخرج من الكلية الحربية دفعة 56 سلاح المشاه، من مواليد 12 ديسمبر 1955، أي يبلغ من العمر 57 عاماً، رقي لرتبة لواء فى يناير عام 2007، ورقي لرتبة فريق فى 12 اغسطس عام 2012، تولى قيادة الجيش الثالث الميدانى فى عام 2009، خلفاً للسيد اللواء أ ح محمد صابر رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الحالي، وكان ذلك فى مراسم الاحتفال بتسليم وتسلم قيادة الجيش الثالث الميداني حضرها المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الأسبق والفريق سامى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وكان صدقى يشغل منصب رئيس أركان الجيش الثالث الميدانى قبل توليه قيادة الجيش، ومنذ ذلك الوقت، حرص صدقى علي بناء ذخيرة بشرية من رجال الجيش الثالث وذلك من خلال التدريب المستمر والشاق على الأعمال القتالية من أجل حماية مصر على حدودها الشرقية التى تقع بمدينة السويس وجنوب سيناء. ومنذ إندلاع ثورة 25 يناير، وكانت مدينة السويس شرارة الثورة المصرية، كان لرجال الجيش الثالث الميدانى فضل عظيم فى حماية مدينة السويس صاحبة ثورة يناير المجيدة من رجال النظام البائن والهاربين من السجون والخارجين عن القانون والبلطجية، وذلك فى غياب تام للأجهزة الشرطية عن مدينة السويس. السوايسه يتسألون كيف تكون الاوضاع فى السويس الفترة الماضية لولا لم يكن الجيش الثالث كلف بحمايتها؟!.. وعلى الرغم من نزول الجيش الثالث فى شوارع واحياء المدينة الخمسة، انتشرت حالات سرقة وارتفعت معدلات الجريمة من "قتل وسطو مسلح وخطف واغتصاب فتيات"، وكل ذلك حدث مع تواجد قوات الجيش، فما كان الحال لو لم يكن لدينا الجيش الثالث بالسويس!!!.
كلفت الفرقة 19 مشاه والفرقة الرابعة المدرعة والفرقة 23 مشاه ميكانيكي التابعين لقيادة الجيش الثالث الميدانى، بالنزول الى الأماكن الحيوية والاستراتيجية من أجل تأمين مدينة السويس فى وقت اعلنت فيه حالة حظر التجوال والطوارىء خوفاً على حياة مواطنين شعب السويس وتجنب أي اعمال تخريبية تضر بالمنشأت العامة والمصالح الحكومية.
وكل هذا المجهود الذى قامت به رجال الجيش الثالث الميداني، كان بتكليف ومتابعة واشراف وقيادة الفريق صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى فى ذلك الوقت، فلم يقتصر دوره على النواحى التأمينية فقط، بل المتابعة والاشراف مع محافظ السويس لتذليل اي عقبات تواجه المواطن السويسي بقدر الامكان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر"قرعة تشغيل الشباب لمواجهة أزمة البطالة، الصلح بين العائلات فى حالات الثأر، الزيارات الميدانية والخيرية للمستشفيات، المساهمة فى سفر مصابى الثورة بالسويس للعلاج بالخارج، توفير الأغذية بشكل مدعم، والمزيد ..".