نقابة الأئمة والدعاة تشكر القيادة السياسية وتهنيء وزير الأوقاف الجديد وتقدم له النصيحة

هنأت نقابة الأئمة والدعاة المشهرة وزير الأوقاف الجديد بمناسبة ثقة القيادة السياسية في شخصه وتوليته منصب وزير الأوقاف .. وقال المتحدث باسم النقابة :الشيخ /عبد الناصر بليح وعضو المجلس العام ونقيب أئمة كفر الشيخ ..
نشكر القيادة السياسية ثقتها في شخص الأستاذ الدكتور/طلعت عفيفي لمنصب وزير الأوقاف ..ونهنئ فضيلته ..
ونطالب معالي الوزير بتطهير الوزارة من الفساد والعمل علي تنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الديني تحقيقاً لرسالة المسجد وإقامة دورات تدريبية للسادة الأئمة علي أعلي مستوي والاهتمام بهم مادياً وعلمياً وإعادة صياغة النظام المعمول به في الوزارة وبخاصة :" الابتعاث - الترقيات - الدورات – الفتاوى – تحفيظ القرآن – المحاضرات والدروس- التفتيش – قانون تطوير العمل بالمساجد - مستشفي الدعاة – الشقق السكنية – التنقلات ..الخ هذه الأمور التي كان ضررها أكبر من نفعها لاتسامها بالعشوائية والتخبط في القرارات ..والطمع والجشع دون النظر لمصلحة الدعوة.. وتعمد التهميش و الظلم فقد همشنا وظلمنا عقوداً عديدة ..مما أدي إلي انهيار الدعوة وانحدار مستوي الأئمة إلا من رحم ربي ..
وأضاف الشيخ /زكريا السوهاجي وكيل النقابة :
الحذر الحذر من بطانة السؤ التي هي سبب الشر والهلاك.. فعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي ، و لا استخلف من خليفة ، إلا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف و تحضه عليه ، و بطانة تأمره بالشر و تحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله " .( البخاري و النسائي). وقال صلي الله عليه وسلم :" ما من وال إلا و له بطانتان ، بطانة تأمره بالمعروف و تنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالاً ، فمن وقي شرها فقد وقي و هو من التي تغلب عليه منهما"( النسائي).
وقال الشيخ /حمدي قدوسة عضو المجلس العام ونقيب القليوبية
إننا معه ما أطاع الله واتقي الله فينا وفي الدعوة الإسلامية من أجل الإصلاح والتقدم .. عملاً بالمقولة الشهيرة :"وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني " و" أطيعوني ما أطعت الله فيكم وقوموني ما عصيت الله فيكم "
وندعو الله عز وجل أن يوفقه لما يحب ويرضي وأن يرزقه البطانة الصالحة ويجنبه البطانة السؤ .. وأن يصلح علي يديه بالدعوة البلاد والعباد وأن يجعل مصر سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين ..