لما كان احد الاهداف الرئيسية لدار الاوبرا نشر الفنون الرفيعة من اجل الارتقاء بها وبالقيم الانسانية والتذوق الفنى وتنمية هذه الفنون لدى المواطنين والعمل على توثيق الروابط الثقافية بين الأوبرا وجمهور المشاهدين . ومن أجل ذلك خرجت علينا المنارة الثقافية دار الأوبرا بالعديد من اللوائح والقرارات التي تنظم العمل بها وبرغم أنف كل تلك القوانين واللوائح والنظم يأتى سليم سحاب لينشىء مؤسسته.. مؤسسة سليم سحاب للمبدع العربى.. التى يتعارض عملها مع طبيعة عمله بدار الأوبرا كقائد ومدير فني للفرقة القومية وبدلا من رد الجميل للدار التى احتضنته عام 1991 وصنعت منه فنانا مشهورا استغل سليم سحاب وظيفتة في البيزنس بمساعدة زوجتة أمل محمد علي رضا التى تقوم بوظيفة مدير العلاقات العامة بالمؤسسة . وصال وجال سليم سحاب ليضرب بعرض الحائط كل القوانين والنظم ويعقد هو وزوجته اتفاقيات خاصة مع شركات من رواد الأوبرا.. شركة ليبتس للأدوية يوم الجمعة الموافق 25/5/2007 حيث كانت هذه الشركة تتعاقد منذ عدة أعوام مع دار الأوبرا على إقامة حفلاتها وآخر حفلتين تم التعاقد عليهما بين الشركة ودار الأوبرا حفل 14/1/2005 ,وحفل 1/6/2006 الذى قامت الشركة فيه بتوريد مبلغ 64000 جنية بشيك رقم 606112729 بتاريخ 4/5/2006 وتوالت أعمال سحاب المحظورة طبقا للقانون في إقامة عدد من الحفلات على سبيل المثال حفل قناة المحور بقاعة خوفو بمركز المؤتمرات بمدينة نصر يوم الخميس الموافق 26/4/2007 وتلاه حفلين لنفس القناة.. الأول يوم الخميس 26/3/2009 بقاعة المؤتمرات بالإشتراك مع الفنان صفوان بهلوان والثاني يوم الأثنين 30/3/2009 بمكتبة الأسكندرية وبعد ذلك نظم خمس حفلات بمكتبة الإسكندرية ضمن مهرجان الربيع الأول للموسيقى العربية والذى بدأ يوم الجمعة الموافق 10/4/2009 وانتهى بعدد من الأزمات بينه وبين فناني الحفل لأنه نسى أن دار الأوبرا لها الاختصاص الأصيل فى مثل تنظيم هذه المهرجانات .