توالت أمس السبت الإستقالات من الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بامانة شمال القاهرة، حيث اعلن " ياسر البرت"، على صفحة الحزب على الفيس بوك عن استقالته من منصب (امين لجنة التنظيم بشمال القاهرة + الامين العام لقسم الزيتون) معربا عن خدمة الحزب بدون مناصب كما أعلنت الصحفية "مارى جرجس" عن استقالتها وقالت انها ستعمل جاهدة بدون مناصب معبره عن حزنها لما حدث فى امانة شمال القاهرة.
واعلن عدد آخر من أعضاء بأمانة شمال القاهرة وهم "انطون وديع" و "مينا فهمى" و "ايمن امين" عن استقالتهم ، كما اعلن العضو "جمال عبد المحسن" عن تجميد عضويته
وطالب العضو المؤسس "رومانى داود"، فى سالة مفتوحة إلي الدكتور أسامة عبدالحي أمين شمال القاهرة بفتح تحقيق فوري فيما ورد من الزميل عماد توماس والزميل بولس وسمير كمال واتخاذ الإجراء الازمة وعم بدر منهم من اتهامات تدور حول اسلوب العملية الانتخابات من تربيطات واستقطاب طائفي وطالبه بالتقدم باستقالته فوراً من منصب أمين شمال القاهرة وإعطاء الفرصه لقيادة شابه وتطهير الامانة فوراً من سماسرة الانتخابات واعضاء الحزب الوطني ولأعضاء لجنة المواطنة إقالتهم فوراً لانه من أتي بهم
واكدت امانة شمال القاهرة، فى بيان صادر عنها امس السبت، انها حريصة في تنوع التمثيل بالأمانة نوعيا وعقائديا وجغرافيا وعلق المهندس "عماد توماس"،العضو المؤسس بالحزب والذى أعلن استقالته، ان البيان لم يشر الى ما قام به الزميل (و.ع) بتوزيع ورقة دوارة على السلم على الاعضاء الموالين..ولم يوضح البيان وجود احد اعضاء حزب محسوب على التيار الاسلامى (م.ص) موجودا وقت الانتخاب داخل المقر ؟ ولم يوضح البيان حقيقة ان الفائزين فى هيئة المكتب 75% من المواطنين المصريين المسلمين و 25% من المواطنين المصريين المسيحيين وان الثلاثة المسيحيين الذين نجحوا كانوا يتنافسون ضد بعض وان كل المناصب التى كان فيها مسلما ضد مسيحى فاز المسلم بسبب الاستقطاب الدينى وقالت الصحفية "مارى جرجس"، أن الانتخابات تمت بشكل مؤسف جدا ، وطالب العضو بشمال القاهرة "سمير كمال"، بالتحقيق فما تم فى إنتخابات أقسام وأمانة شمال باعتباره مخالف لكل مبادئ الديمقراطيه ومخالف للائحه المنظمه للعمليه الإنتخابيه وبه الكثير من الأفعال الغير نزيهه والغير شفافه و المخالفه للمبادئ والأخلاق العامه. وطالبت "نفين عبيد" الحقوقية وامينة لجنة المراة بالحزب بفتح تحقيق فيما حدث.