[image] لست مؤيدا لاحمد شفيق ولا اكتب دعما له كذلك لست عضو سابق بالحزب الوطني وايضا لست عضو بائتلاف الثورة ولم اكن يوما بالتحرير الا زائرا اذن فانا من اعضاء حزب الكنبة لكني صوت في المرحلة الاولي للانتخابات لعبد المنعم ابو الفتوح ليس ايمانا به بقدر ماهو رفض لاستحواذ الاخوان علي كل شئ. انا احد الذين ملوا السياسة ومل اكثر من حديثها الذي ملاء افواه كل الناس وكانها مبارة للمنتخب شحاته في عز مجده . استفزني كل هذا الصخب وهذه الضجه وتلك الازمات المتلاحقه الحقيقي منها والمفتعل. استفزي تعدد الصراعات المتكررة بين القوي السياسية المختلفه وندرة التوافق فيما بيها ومع ذلك ينادون بمجلس رياسي وحكومه توافقية سبحان الله. لكن اكثر الصراعات استفزازا علي الاطلاق كان احدثها الا وهو صراع السلطتين التشرعيية والقضائيه. وسط كل ذلك جال بخاطري تساؤل غريب ؟؟ ماذا لو نجح احمد شفيق في جولة الاعاده دون تزوير؟ هل سنتجه الي المصلحه العامه ونقبل بالامر الواقع ونتعامل ونتعاون مع احمد شفيق رئيسا لمصر ام سينقسم المصريين الي خونة باعو البلد وباعوا دم الشهداءلاحمد شفيق واخرين في ثورة ومظاهرات جديده ترهق مصر اكثر؟ اتحدث عن نفسي ساقبل به رئيسا لو انه جاء دون تزوير وساوضح لماذا واعتقد ان هذا راي اخرين: *احترام راي الصندوق وحرية التعبير واختيارات الاغلبية وهو احد ما نادت به الثورة *الانقسام الذي فيه القوي الثورية بين مؤيد لمرسي ومؤيد لشفيق وتاثير ذلك علي مصداقية البعض منهم عند الناس هذا السبب بالاخص يصيبني بالاكتئاب بل واعتقد بانه من الممكن ان يكون اكثر شئ ادي الي الوضع الراهن بل واحتمالية فوز شفيق حيث ان عدم قدرة القوي الثورية في الاتفاق علي مرشح واحد يمثل الثورة والعمل علي مساندته حتي تكتمل الصورة الثورية جعل الصورة وكان كل منهم يبحث عن مصلحته الشخصيه لا غيروكان كل منهم ظهر امام المرآة ونادي انا الرئيس دون اي اعتبارات لثورة وشهداء وتضحيات عاصروها بل وكانو احيانا اطراف فيها اذن فكيف لهم بمجلس توافقي. ان المطالبة بالغاء جولة الاعاده او اللجوء لمجلس رئاسي وحكومة توافقية كان من الممكن ان يكون كلاما مقبولا من اطراف لم تتدخل الانتخابات او نجحت فيها لكن للاسف صدر هذا من اطراف قبلت ان تدخل في الانتخابات في وجود احمد شفيق وغيره بل وخسرت وخرجت علينا بكلام هز من قدرها كثيرا عند العامه الذين انا منهم. قبل ان اختم لك ان تعرف بان صوتي في جولة الاعاده لمحمد مرسي ولكن ذلك لن يمنع امتثالي واحترامي لنتيجة الانتخابات اي كانت النتيجة ما لم ينال منها التزوير لاي طرف واتمني ان يكون ذلك حال الغالب بعد الانتخابات . في النهاية كفانا ارهاقا لمصر فقد عانت الكثير حفظ الله مصر وشعبها.