في واقعة غريبة من نوعها وفي ظل الانفلات الأخلاقي الذي تمر به البلد أستطاع مهندس زراعي بالمعاش استدراج بعض الأطفال من بين 12 سنة إلي 17 سنة لممارسة الشذوذ الجنسي معهم داخل شقته بمدينة الفيوم تلقي اللواء صلاح العزيزي أخطارا من العميد عمر أبو جليل مأمور قسم الفيوم يفيد بإبلاغ والدة الطفل بالحادث المؤسف. وعلي الفور انتقل فريق المباحث برئاسة المقدم مصطفي حسن رئيس مباحث قسم الفيوم والرائد أحمد بدران معاون المباحث إلي مكان الواقعة داخل بندر الفيوم. وتبين بالفعل أن الطفل داخل شقة المتهم في أوضاع شاذة تم اصطحابهم إلي قسم الفيوم وأثبتت تحريات المقدم مصطفي حسن رئيس مباحث قسم الفيوم أن المتهم يدعي محمد أبو بكر فرج سالم 62 سنة ومقيم كيمان فارس عمارة 1 شقة 4 وكان يعمل مهندس بإدارة أبشواي الزراعية قبل خروجه علي سن المعاش ومعه الطفل عبد . أ .م 16 سنة ومقيم المدينة الصناعية. وأثبتت تحريات المباحث أنه أعتاد هذا الفعل الفاضح وهو الشذوذ الجنسي مع الأطفال بعد اصطحابهم للشقة وتكرر هذا الفعل من حوالي 5 أشهر مع طفل أخر ولكن أهله لم يبلغوا الشرطة خوفا من الفضيحة ولكن الأم أصرت أن تبلغ الشرطة لأنها كادت إن تفقد أبنه الذي كاد أن يفعل مثلما فعله المتهم معه مع أخواته فأصرت الأم علي أبلاغ الشرطة لإنقاذ الأطفال من هذا الرجل. تم عمل المحضر اللازم له وأحيل إلي النيابة العامة لتتولي معه التحقيق