بدأت بوادر أزمة المياه تعود من جديد بعد انخفاض منسوب المياة بترعة الحمام الى 25.5 بعد مرور اقل من 10 ايام على الازمة السابقة، الامر الذى ادى الى وقف تشغيل روافع محطة العلمين. واكد مسئولى شركة مياه الشرب بمطروح ان ما قد يزيد من ازمة المياة بمدينة مرسى مطروح هوحجم التعديات الضخم على خط المياة الرئيسى خاصة فى المسافة ما بين الضبعة وحتى فوكة التى يقوم الاهالى بكسرخط المياة وتركيب وصلات مما يتسبب فى سحب كميات كبيرة من المياة. واضاف المسؤلين ان تعديات الاهالى تتسبب فى وصول 12 الف طن فقط من المياه لمدينة مرسى مطروح فيما يتم ضخ 90 الف طن من محطة جنوب العلمين الى مدينة مطروح و بذلك تصل نسبة الفاقد من المياة8%. فى نفس الوقت تمت الدعوة الى عقد عقد اجنماع طارئ يضم عمد ومشايخ المحافظة ومسئولى شركة المياه لتوضيح خطر هذه التعديات التى فى حال استمرارها فانه ستودى الى ازمة كبيرة خاصة مع قدوم فصل الصيف والتى تستقبل خلاله المحافظة اكثرمن 7 مليون مصطاف وزائر مما يشكل ضغطا اضافيا على معدلات استهلاك المياه بما يهدد نجاح موسم الصيف هذا العام بمطروح. يذكر انه قد تعددت البلاغات المتكررة من الأهالي بمطروح بنقص مياه الشرب خاصةً بكل من حي السر يكو والسلام والعجارمة والمغاربة.