على طريقة الحزب الوطني المنحل، وفى قاعة "مبارك" بدمنهور، عقد ليلة أمس اجتماع بنقابة الدعاه، بهدف دعم المرشح الإخواني، د. محمد مرسي، وذلك فى محاولة مكشوفة للعب بالدين لصالح تحقيق مكاسب سياسية رخيصة، حتى ولو كانت تتعلق بعرش مصر. ووفقا للإمام محمود سعيد – أحد أئمة دمنهور - فقد وقعت المخالفات التالي نشرها حصريا، أي على سبيل الحصر: 1- قام وكيل وزارة أوقاف البحيرة بارسال إشارة لجميع الإدارات بحضور الأئمة اجتماع هام يوم الثلاثاء 8/5/2012م لمناقشة امور الدعوة ..واتضح انه مؤتمر للدعاية الانتخابية .. 2- قيام السادة المفتشين بعمل كشوف وتوقيع الأئمة بالعلم والتنبيه عليهم بدفاتر الأحوال ..لحضور الاجتماع. 3- قيام الإمام عبد العزيز رجب بالتنسيق لمؤتمر باسم نقابة الدعاة وليس هناك نقابة للدعاة علماً بأنه متواجد بالبحيرة منذ يوم السبت 5/5/2012م ويتم التوقيع له بمسجد بالعتبة بالقاهرة دون الحصول علي أجازة وهذا تزوير رسمي علماً بأنه يقوم بالدعاية الانتخابية لمرشح الاخوان.وبيقولوا احنا هنحارب الفساد وهنعتصم علشان نطهر الفساد.. 4- قيام الدكتور جمال عبد الستار من خلال كلمته في المؤتمر بالدعاية لمرشح الاخوان وقام الإمام عادل أحمد درويش حجاج بمقاطعته وقال اننا جئنا من أجل أمور تخص الأئمة فأين هذه الأمور وهذا الكلام يقال في مؤتمر سياسي وليس اجتماع ..ثم من هؤلاء الذين جاؤا للتحدث مع الأئمة وماهودخل المنطقة الأزهرية بالأئمة .. 5- حضور عدد من اساتذة الجامعة الإخوان وعلي رأسهم د. إسامة مؤمن ومهاجمته للإعلام والقنوات الفضائية ومطالبته للأئمة بمساندتهم ضد الإعلام .. 6- كلمة فضيلة العلامة سابق عصره وأوانه الشيخ المحدث الجليل عبد العزيز رجب عن النقابة المزعومة وأنها ولدت من ميدان التحرير وهو سايب شغله وعمله الذي يتقاضي عليه أجر وبيلف للمرسي ولنا أن نتسأل كيف تقول ذلك وانت تقوم بعمل مؤتمر بقاعة مبارك بدمنهور وماهذا التناقض الإخواني الذي جنن الجميع .. لمخافته لكل الأعراف والفضائل والذي تبرأ منها الإسلام .. 7- حضور عدد من الأئمة من محافظات أخري وعلي رأسهم الشيخ نصر العشري ليلقي كلمة تأييد لمرسي .. وقد طالب عديد من أئمة محافظة البحيرة وزير الأوقاف بسرعة التحقيق مع كل من حضر ونسق ودعي وأرسل اشارات لحضور هذا المؤتمر، كما طالبو جميع الأئمة بارسال فاكسات للمجلس العسكري ولجنة الانتخابات بالتحقيق في هذه المهزلة وعدم تكرارها مرة أخري والحفاظ علي الدعوة من اتخاذها لأغراض سياسية والبعد بها عن مسارها الحقيقي وهو الدعوة إلي عبادة الله وليس عبادة البشر.