وسط دعوات ل"شيخ الأزهر" رابطة خريجي الأزهر تشارك في خيمة التضامن مع الأسرى

شاركت رابطة خريجي الأزهر في فلسطين أمس الأحد في خيمة الاعتصام المقامة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة للتضامن مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً شيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية الدكتور أحمد الطيب بضرورة تفعيل القضية على مستوى الفروع العالمية.

وقال رئيس الرابطة في غزة الدكتور ناهض النخال إن "هذه المشاركة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الرابطة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ حوالي عشرين يومًا".

وأضاف "الأسرى أصحاب قضية عادلة وعلى الجميع أن يتحرك لنصرتهم وللدفاع عن حقوقهم، ونحن ندرك تماما حقيقة دورها تجاه إخواننا الأسرى داخل سجون الاحتلال ونقف مع كل مطالبهم لنيل حريتهم واستعادة حقوقهم".

وتابع " مشاركتنا ليست تضامنية فقط بل هو واجب إنساني ووطني وديني وأخلاقي ويجب علينا جميعاً الانتصار لأسرانا ولمعركتهم العادلة ضد ظلم وقهر السجن السجّان".

بدوره، قال أمين سر الرابطة المهندس جمال سكيك "خرجنا اليوم كفرع ممثل عن رابطة خريجي الأزهر العالمية المصرية لنعلي قضية الأسرى، ونضعها على سلم أولوياتنا، والتأكيد على تفعيل هذه القضية عربيًا ودوليًا وخاصة من قبل أفرع الرابطة العالمية".

وأضاف "نهيب بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بضرورة تفعيل قضية الأسرى على المستوىين العربي والدولي، وإعطاءها أولوية من شأنها أن تساهم في إنهاء معاناة الأسرى التي استمرت لعقود من الزمن".

ودعا سكيك كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية إلى التضامن مع كافة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، مطالبًا الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف مع مطالب الأسرى ونصرتهم بكافة الطرق والوسائل.

وتابع "معاناة الأسرى تستوجب وقفة جادة وقوية من قبل هذه الجميع ومن قبل المؤسسة العربية المسئولة عن متابعة قضايا الأمة، كما وأنه لا قيمة لأي اجتماعات أو لقاءات طالما أن قراراتها لا ترتقي لمستوى الحدث، وخاصة في ظل الحديث عن ازدياد وتيرة الاعتداءات الصهيونية على الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال".

وأكد على ضرورة أن يتم التعامل مع قضية الأسرى على أنها قضية تحتاج لاهتمام ومتابعة مستمرة حتى ينعم كافة الأسرى بالحرية لأنهم اعتقلوا وهو يدافعون عن أرضهم.