"مصر الجديدة" تكشف أسرار استقرار الدعوة السلفية على تسمية "أبو الفتوح" كمرشح رئاسي

كشفت الدعوة السلفية بمطروح النقاب عن كواليس اختيار مجلس شورى العلماء للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيسا للجمهورية بعد اجراء التصويت من اعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 204 حيث جائت النتيجه 80% للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح

صرح عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية واحد اهم ائمة الدعوة بمطروح
الشيخ على غلاب فى كلمتة التى القاها خلال المؤتمر الطلابى السنوى اننا تحاورنا مع كل من اعلن انه يحمل المشروع الاسلامى اكثر من مرة وكانت تستغرق الجلسة يوما كاملا.
واكد الشيخ ان سبب عدم تحالفهم مع مرشح الاخوان محمد المرسى انة لم يقدم لنا الا دراسته للهندسه ودكتوراه التى حصل عليها ولما طلبنا منه المشروع الذى يحمله احالنا على اللجنه العليا للحزب لانه مشروع م خيرت الشاطر وليس مشروعة الخاص مما دعى اللجنة لعدم اختياره.
واوضح ان العوا رجل دوله حقيقى والرجل يقف منبهرا امامه لكن مع هذه الصفات الرائعه هناك سليبات كبيره نخشى منها

واضاف كنا نامل ان نجمع كلمة الاسلاميين حيث اجتمعت الاراء ان تقوم الدعوه بمبادره لجمع كلمه الاسلاميين على مرشح واحد لاننا يجب ان نجتمع على كلمه واحده وان يجلس رموز الاتجاهات الاسلاميه مع جميع المرشحين الا ان جميع المرشحين رفضوا المبادرة

كما كشف الشيخ عن محاولة احداث تزاوج بين المرشحين د ابو الفتوح للرئاسه ود.خيرت الشاطر للوزارة طرحنا هذا المشروع فرفضوا ذلك بينما علق العوا على هذه المبادرة ان الشعب الذى رفضنى رئسيا لا اصلح ان اكون نائبا ولكن اقبل ان اكون مستشارا
وعن اتهام ابو الفتوح للسلفيه بانهم وهابيون ومتشددون بسؤالة للايضاح عن اسباب هذا الاتهام قال : انا اقصد المتعصبون للخطأ والمقلدين للمشايخ حتى فى خطأهم اما انتم فانتم سلفيون