أكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم "الدعوة السلفية"، على ضرورة توافق جميع القوى الإسلامية على مرشح رئاسى من بين خمسة مرشحين هم: الدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبد المنعم أبوالفتوح والدكتور باسم خفاجى والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر. وأضاف أن "الدعوة السلفية" تعتبر المهندس خيرت الشاطر أحد المرشحين الإسلاميين الذين تتعامل معهم المبادرة. وعن حدوث توافق على هذه المبادرة قال إنه تم بالفعل تم عرضها على المرشحين، ووجد منهم اتفاقا عليها كما عرضت على الشاطر، وهو نائب للمرشد العام للإخوان وأبدى موافقته عليها. واتهم الشحات الإعلام بافتعال الأزمات بين المرشحين وبالتحديد فى لقاءاتهم بالقنوات الفضائية بطرح سؤال لهؤلاء المرشحين: "هل لديك استعداد أن تتنازل لآخر إذا كانت القوى الإسلامية تراه أنسب للمرحلة وغالبا تكون الإجابة بنعم "وعندما يطرح السؤال الأسوأ: "هل أنت مستمر فى سباق الرئاسة أم أنك ستنسحب لأن فلان رشح نفسه فتكون الإجابة المنطقية لا لأن كل من رشح نفسه ما رشح نفسه إلا لرؤيا لديه وبرنامج يريد أن ينفذه وعدد من المؤيدين طالبوه بأن يرشح نفسه، ولذا أدعو كل القوى السياسية. وكانت "الدعوة السلفية" أكدت عقب اجتماع مشترك بين مجلس الأمناء ومجلس إدارتها، على ضرورة السعى فى مبادرة ائتلاف القوى الإسلامية، والتى تتبناها الدعوة حرصًا على عدم تفتيت أصوات الإسلاميين. وجاء فى بيان أصدرته السبت: "أنه فيما يتعلق بإبداء بعض المشايخ الأفاضل رأيهم الشخصى فى مسألة مرشح الرئاسة، فمع تقدير "مجلس أمناء الدعوة السلفية" لآراء المشايخ الكرام، وتقديرهم لشخص مَن رشحوه؛ فإن المجلس يرى تثمين ورجحان السير فى مبادرة ائتلاف القوى الإسلامية التى تبنتها "الدعوة السلفية"، وغيرها من القوى الإسلامية". وترى الدعوة أن هذه المبادرة تنطلق من مبدأ تحقيق الشورى مع كل الهيئات والأحزاب الإسلامية بشكل يجعلها أنفع للأمة فى هذه القضايا المصيرية، وحرصًا على جمع الكلمة وعدم تفتيت أصوات الإسلاميين، وإنجاح المشروع الإسلامى.