أحد شهداء مجزرة العباسية "شبيحة طنطاوى" تذبح المعتصمين والشرطة العسكرية تلقي القبض على الثوار تواصلت المذابح التى يتعرض لها المعتصمون عند وزارة الدفاع، فى الوقت الذي أكد شهود العيان أن قوات الجيش والشرطة المدججة بالسلاح والمنتشرة بكثافة فى محيط الوزارة، لا تحرك ساكنا، فى مواجهة جيش البلطجية الذي قتل العشرات وأصاب المئات – حتى الآن – فيما كان رد الفعل الوحيد من جانب قوات الشرطة العسكرية هو إلقاء القبض على عدد من شباب الثورة، وتعذيب بعضهم – بينهم نساء – داخل مقر الوزارة قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفيات، إلى جوار عشرات الشهداء والمصابين. وكانت حصيلة الليلة الماضية فقد، استشهاد نحو خمس من المعتصمين برصاص وقنابل المولوتوف والحجارة التى يستخدمها "شبيحة طنطاوى" – كما أطلق عليهم المعتصمون – إلى جانب سقوط عشرات المصابين، قدرت مصادر عددهم بخمس وأربعين، تم توزيعهم إلى مستشفيات الزهراء والتأمين الصحي بمدينة نصر، بينما أكد عدد من أهالي المصابين أن مستشفي الدمرداش ومستشفيات أخري قد رفضت استقبال الضحايا، وهو ما أدي لقيامهم بالاشتباك مع الأطباء والمسئولين بها. وروي أحد شهود العيان مشهدا داميا لأحد الشباب ويدعي "عاطف الجوهري" الذي أصيب بطلق ناري أدي إلى وفاته بعد دقائق، مشيرا إلى أن الشهيد قد استمر يهتف رغم إصابته وحتى الرمق الأخير: يسقط يسقط حكم العسكر.