سفير المملكة العربية السعودية أغلقت القنصلية السعودية أبوابها بعد ان توقفت عن عملها وتغيب موظفي القنصلية تنفيذا لقرار السلطات السعودية وقف العمل بالسفارة والقنصليات وسحب السفير حيث اكد العاملين المصرين بالقنصليه انهم لم يتوجهو الى عمله بمقر القنصليه بناء على تعليمات محمد أمين غبان القنصل السعودى بالسويس بينما غادر جميع العاملين سعودى الجنسيه محافظه السويس خوفا من تجدد التظاهرات ضدهم وتسبب هذا فى توقف حركه السفر فى موسم العمرة من محافظه السويس بعد اغلاق السفاره وهو ما سبب حاله من الغضب والاحتقان امام السفاره بعد تجمع العشرات امامها لانهاء اجارات العمرة بينما اكد موظفى الامن ان وقف العمل لم يتحدد مدته وهو ما أغضبهم واكد افراد الامن انه تم تعليق العمل بمقر القنصليه لاجل غير مسمى وعدم وجود أى جوازات سفر للمصريين خاصة بالعمرة بقنصلية السويس مما يتسبب فى عدم امكانيه سفر أى مصرى الى السعودية لتأدية شعائر عمرة أشهر "رجب– شعبان– رمضان. وعلى الجانب الاخر أكد اللواء محمد عبدالقادر جاب الله، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أن حركة سفر المعتمرين عبر مواني البحر الأحمر إلى السعودية طبيعية عدا السويس لم تتأثر بقرار إغلاق القنصلية السعودية بالسويس. وكانت قد تحولت الاحتجاجات امام القنصليه السعوديه بالسويس الى مطارده بين المتظاهرين والقنصل السعودى وطاقم السفارة بعد فرارهم من مقر القنصليه والتوجه الى منزل القنصل وواصلت المطارده طريقها الى منزله بجوار حديقه الفرنساوى بالسويس وقامو بمحاصرته بالمنزل وتدافعت قوات الجيش والشرطه بكثافة وقامت باخراج القنصل من منزله تحت الحراسات المشدده حتى اول طريق مصر السويس والتى بدات بوقفه احتجاجيه من عشرات المواطنين والنشطاء السياسيين بالسويس أمام مقر القنصلية السعودية بمنطقة بور توفيق بالسويس للمطالبه بالافراج عن المحامى المصري احمد الجيزاوي والتى ألقت القبض عليه السلطات السعودية فى 17 أبريل الحالى عقب دخوله الأراضى السعودية لتأدية مراسم عمرة بالسعوديه لتنفيذ حكم صدر ضده بالسعودية بالحبس والجلد.