مشهد سابق للثورة فى السويس واصلت مسيرة شباب السويس زحفها – سيرا على الأقدام - إلى القاهرة، وصولا إلى ميدان التحرير مع دخول وقت صلاة الجمعة، للمشاركة فى مليونية "تقرير المصير" ولتنضم إلى جموع القوي الثورية والوطنية والسياسية التى تطالب جميعا، باستكمال أهداف ثورة 25 يناير، واتخاذ موقف حاسم ضد فلول النظام البائد، الذين يرعاهم المجلس العسكري، لدرجة السماح بترشحهم فى الانتخابات الرئاسية، ورفضه فى ذات الوقت إصدار قانون العزل السياسي، مجرمي العهد الفاسد، كأقل عقاب لهم على إهدار آدمية المصريين وتحويل مصر بأكملها إلى بقرة حلوب فى خدمة أطماعهم وطغيانهم. وقد أكد شباب السويس المشاركين فى مسيرة الزحف إلى القاهرة، أنهم قررو السفر سيرا على الأقدام، لكي يثبتو أن المدينة الباسلة التى اشتعلت منها جذوة الثورة، واستشهد على أرضها أول شهيد، لن تستسلم لمحاولات تركيعها وحتى حرقها، بأصابع وايدي الفلول الغارقة فى دماء الضحايا، ممن راحو ضحية الحرائق التى نشبت عمدا، انتقاما من شباب السوايسة، لمشاركتهم فى الثورة. جدير بالذكر أن المسيرة قد قطعت نحو ستين كيلو مترا حتى الآن ومتوقع أن تبلغ ميدان التحرير ظهر الجمعة، وفقا للجدول المقرر.