تعيش مصر فى هذه المرحلة، حالة من التوتر على مختلف الأصعدة، وهى الحالة التى تذكيها تصرفات البعض ممن لا يريدون لهذا البلد الآمن – بنص القرآن الكريم – أن يحتفظ بأهم ما يميزه مقارنة بعديد من دول العالم، ألا وهى الوحدة الوطنية التى ربطت بين أهل مصر مسلميها وأقباطها على مر مئات من السنين. وقد تلقت "مصر الجديدة" رسالة من مواطنة قبطية عبرت فيها عن رأي الكثير من مواطني مصر الأقباط، ممن يشعرون أن رابطة المحبة التى ظللت العلاقة بينهم وبين شركاء الوطن من المسلمين، تبدو وكأنها لن تعود لسابق عهدها، على خلفية تصريحات وتصرفات يطلقها مثيرو الفتن من هنا وهناك، دون أن يدرو أن الفتنة إذا اشتعلت فلا هذا ولا ذاك سيبقي بمنأى عن شررها. وإلى نص رسالة السيدة القبطية كما وردت إلينا: الاخ العزيز الاستاذ /عمرو عبد الرحمن
بعد التحية شوف يا سيدى زى ما انت عارف انا واحدة بتحب بلدها و بتحب المصريين وماكدبش عليك ان قلتلك انى فى كل مرة اذهب للكنيسة اقول لنفسى يا ترى ايه اللى ممكن يحصل .. هل ساخرج منها سليمة والا ممكن اتشال على نقالة وأنا مجرد أشلاء؟؟
أكيد انت فاهم انا ليه بقيت بافكر كدة وعلى فكرة ده مش فكرى انا ولكنه فكر كل المسيحيين اللى مقدروش يهربوا من التعصب اللى بقى بيحاصرنا فى كل انحاء مصر وطبعا انت فاهم انى باتكلم عن الفئة التى اصبحت تسيطر على عقول معظم الشباب لتسخرهم لنشر افكار هدامة يراد بها الوقيعة للمزيد من الدماء وهم يخدمون عدونا الرابض على حدودنا المصرية - ولذلك انا قررت انى من وقت للتانى ان اكتب مقالة اشرح فيها مفاهيم المسيحية للتقارب الانسانى وفى نفس الوقت لفتح ابواب الحوار المتعقل بدلا من التراشق اللفظى وفى الآخر للأسف تجرى بحور الدماء... اختك فى الوطن غيورة القبطية