أحمد الشحات ولحظة إسقاط علم الصهاينة قالت مصادر بوزارة الخارجية المصرية والمطار ان اسرائيل طلبت من مصر الإذن بارسال طائرتين لنقل محتويات سفارتها بالقاهرة. ولم يتضح ان كان هذا الاجراء سيشمل ايضا اجلاء العاملين بالسفارة ولم يتسن الاتصال بدبلوماسيين اسرائيليين في القاهرة ولم يتوفر لدى وزارة الخارجية الاسرائيلية تعليق على الفور. وغادر السفير الصهيوني القاهرة في سبتمبر العام الماضي بعد ان اقتحم شباب الثورة السفارة احتجاجا على قيام قوات العدو الصهيوني بقتل خمسة جنود من الجيش المصري على الحدود في اغسطس الماضي. وعاد السفير "اسحق ليفانون" لفترة وجيزة في نوفمبر في مهام شكلية في ختام فترته وتولى سفير اسرائيلي جديد هو "ياكوف أميتاي" عمله في فبراير الماضي. وقال مسؤول بوزارة الخارجية المصرية لرويترز أن متحدث من سفارة "العدو الصهيوني" اتصلت الثلاثاء تطلب الاذن لطائرتين للهبوط في القاهرة لنقل محتويات السفارة. وقال المسؤول ان هناك حاجة للحصول على موافقة من الجيش وانه يتوقع صدور قرار بشأن هذا الطلب الاربعاء. جدير بالذكر أن رد الفعل "الثورى" من جانب المصريين، كان هو رد الفعل الوحيد على جريمة الجيش الصهيوني بتعمد قتل الجنود المصريين، على غرار شهداء سبقوهم فى جرائم مماثلة، ولم يقم النظ\ام الحاكم، لا قبل الثورة ولا بعدها، باتخاذ أى إجراء رادع لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، حتى الآن.