جانب من المظاهرات الطلابية الثورية أصدر مسئولو اتحادات الطلاب بعشر جامعات بياناً بعنوان "وصمة عار" أكدوا فيه رفضهم التام لإجراء انتخابات اتحاد الطلاب على لائحة 1979 الطلابية، واصفين إياها" بلائحة أمن الدولة التي وضعت لتقييد الحركة الطلابية". وأشار الطلاب إلى أن الهدف من إجراء الانتخابات الآن هو عدم تفعيل اللائحة الجديدة خاصة إنها كانت مرفوضة من جانب طلاب الإخوان المسلمين - على حد قولهم. وأضاف البيان الذى وصفته اتحادات الطلاب بأنه آخر بياناتها، بعد سابقه الذي طالبو فيه بتمثيل الطلاب في لجنة وضع الدستور، مؤكدين على أهمية أن تبقى اتحادات الطلاب الحالية غير مسيسة ولا تنتمي لأي فكر أو حزب معين، وذلك ردا على ما وصفوه بمحاولات "تيار سياسي معين" أن يسيطر على اتحاد طلاب مصر كوسيلة لزيادة سيطرته على لجنة وضع الدستور عن طريق انتخابات مفاجئة لا يعلم عنها أحد ولم يجهز لها أحد غيرهم بطريقة تذكرنا بما كان يحدث أيام سيطرة "أمن الدولة" على الجامعات. وشددوا على أن هناك من يهدف لإجهاض الحركة الطلابية الوليدة التي بدأت في الانتعاش بداية من مظاهرات إقالة القيادات الجامعية ومرورا بالمسيرات الطلابية اليومية التى جرت على خلفية مجزرة "محمد محمود" انتهاءً بالإضراب الطلابي في بداية هذا الفصل الدراسي. واضاف البيان “بعد الانتهاء من عمل لائحة الطلابية الجديدة التي نعتبرها لائحة "جيل الثورة" التي تعطي القوة في يد الطلاب، وفى أثناء البدء في مناقشة اللائحة الجديدة في قطاع الطلاب للوصول إلى توافق طلابي حولها، قرر وزير التعليم العالي إقامة الانتخابات على اللائحة القديمة (لائحة 1979 بتعديلاتها الأخيرة في 2009). وأكدت الاتحادات دعمها لجميع التحركات الطلابية لمناهضة ومواجهة هذة المؤامرة, منددين بإتخاذ مجلس الشعب لقرارات وتوصيات تدخل الجامعة المصرية فى اللعبة السياسية، متسائلين "أين رؤساء الجامعات المنتخبين الذين كان من أولوياتهم نيل الجامعات استقلالية قراراتها بعيدا عن سيطرة النظام الحاكم أيا كانت هويته؟".