* الاتحادات: هدف الانتخابات فرض سيطرة الإخوان على مقاعد الطلاب ب”تأسيسية الدستور” كتب – محمود عبد المنعم وعمرو شوقى: أصدرت اتحادات الطلاب بعشر جامعات بياناً بعنوان “وصمة عار” أكدوا فيه رفضهم التام لإجراء انتخابات اتحاد الطلاب على لائحة 1979 الطلابية، واصفين إياها ب(لائحة أمن الدولة التي وضعت لتقييد الحركة الطلابية). وأشار الطلاب إلى أن الهدف من إجراء الانتخابات الآن هو عدم تفعيل اللائحة الجديدة “خاصة إنها كانت مرفوضة من قبل طلاب الإخوان المسلمين” -على حد قولهم-. وأضاف البيان الذى وصفته اتحادات الطلاب بأنه آخر بياناتها “بعد مطلبنا بتمثيل الطلاب في لجنة وضع الدستور ولأن اتحادات الطلاب الحالية غير مسيسة ولا تنتمي لأي فكر أو حزب معين، فأراد تيار سياسي معين أن يسيطر على اتحاد طلاب مصر كوسيلة لزيادة سيطرته على لجنة وضع الدستور عن طريق انتخابات مفاجئة لا يعلم عنها أحد ولم يجهز لها أحد غيرهم بطريقة تذكرنا بما كان يحدث أيام سيطرة أمن الدولة على الجامعات”. وشددوا على أن هناك من يهدف لإجهاض الحركة الطلابية الوليدة التي بدأت في الانتعاش بداية من مظاهرات إقالة القيادات الجامعية ومرورا بالمسيرات الطلابية اليومية في أحداث محمد محمود انتهاءً بالإضراب الطلابي في بداية هذا الفصل الدراسي. كما جاء فى البيان “بعد الانتهاء من عمل لائحة الطلابية الجديدة التي نعتبرها لائحة جيل الثورة التي تعطي القوة في يد الطلاب، وفى أثناء البدء في مناقشة اللائحة الجديدة في قطاع الطلاب للوصول إلى توافق طلابي حولها، قرر وزير التعليم العالي إقامة الانتخابات على اللائحة القديمة (لائحة 1979 بتعديلاتها الأخيرة في 2009)، فاليوم نريد أن نكشف لكم بعض الكواليس”. وتابع البيان: “داخل اجتماعات صياغة اللائحة لاتحاد طلاب مصر كان هناك دائما صوت معارض لأي بند في مصلحة الطلاب أو أي بند يتيح الفرصة لاتحاد الطلاب للاستقلال عن الإدارات في الجامعات، وهذا الاعتراض بالطبع كان لا يمثل من انتخبوهم ولا طلاب جامعاتهم ولكن كان يمثل فكرهم السياسي الخاص، وتم التصويت على البنود وتم إقرار اللائحة الحرة بقرار وزاري ولكننا اكتشفنا أن هذا غير قانوني ولا يسقط اللائحة القديمة (لائحة أمن الدولة التي وضعت لتقييد الحركة الطلابية) فتم الاتفاق على أننا نريد إجراء انتخابات جديدة ولكن بعد عرضها اللائحة على الطلاب وأخذ ملاحظتهم ثم إقرار اللائحة بشكل كامل ورسمي ولكننا فوجئنا بضغط من مجلس الشعب على الوزير لأجراء الانتخابات على اللائحة القديمة”، وتساءل البيان” ماذا يفعل اتحاد جديد في شهر؟” وأكدت الاتحادات دعمها لجميع التحركات الطلابية لمناهضة ومواجهة هذه المؤامرة، منددين بإتخاذ مجلس الشعب لقرارات وتوصيات تدخل الجامعة المصرية فى اللعبة السياسية ، متسائلين “أين رؤساء الجامعات المنتخبين الذين كان من أولوياتهم حصول الجامعات على استقلال قراراتها عن القرارات السياسية للدولة؟”.