غنيم روى وائل غنيم حكاية الثورة المصرية في كتابه "الثورة 2.0" الصادر عن دار الشروق في 316 صفحة من القطع الكبير على معاملة الشرطة للمواطنين ويخصص ثلاثة فصول للحديث عن جهاز أمن الدولة المصري أولها يروي تجربته الأولى مع الجهاز، بالإضافة لفصلين أخرين عن فترة اعتقاله التي استمرت 11 يومًا في ذروة الانتفاضة المصرية وطرق التحقيق معه. وتبدأ الحكاية من صفحة "كلنا خالد سعيد" التي أنشأها غنيم بموقع ال"فيس بوك" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت وحملت اسم ناشط مصري قتل بأيدي اثنين من رجال الشرطة فى 2010. ولعبت الصفحة دورًا جوهريًا في التعبئة عبر الانترنت لجموع الشباب ضد انتهاكات نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك فيما توج بانتفاضة شعبية أجبرت مبارك على التنحي عن الحكم في 11 فبراير 2011. وجاء اسم كتاب غنيم المدير السابق للتسويق الإقليمي في شركة جوجل الثورة 2.0 على نمط مصطلح ويب 2.0 الذي يشير الى الأفق المستقبلي للإنترنت. ويعتبر غنيم الثورة المصرية شكلا جديدا للثورات لكون الحشد لها جرى على الانترنت، كما أنها لم تتحرك وراء زعيم بعينه حسب النمط التقليدي للثورة. ويختتم غنيم كتابه بفصل يحمل عنوان و"سقط الفرعون" ويذيله بجملة "فخور بأني مصري". وقال غنيم إن عائدات الكتاب ستوجه لأهداف خيرية وتقديم الدعم لأهالي الضحايا والجرحى في الثورة.**