استشهد عصر اليوم مواطنان فلسطينيان وأصيب ثالث بجراح بالغة الخطورة جراء استهداف الاحتلال للسيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من المبني القديم لتلفزيون فلسطين في تل الهوا غرب مدينة غزة. وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة :"إن الشهيدين هما, محمود أحمد حنني من سكان مدينة نابلس وهو أحد الأسرى المبعدين إلى قطاع غزة, والشهيد زهير القيسي "أبو إبراهيم" الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وقد وصلا للمستشفى عبارة عن أشلاء مفحمة, ومبتورة الرأس, فيما وصلت إصابة ثالثة وصف جراحها بالحرجة. من جانبها زفت قيادة لجان المقاومة أمينها العام زهير القيسي وتوعدت الاحتلال الصهيوني برد قاس وكانت السيارة المستهدفة تسير بالقرب من مبني تلفزيون فلسطين القديم حيث استهدفتها طائرات الاحتلال بصاروخ واحد ما أدى لاستشهادهم. من جانبها أدانت حركة الأحرار اغتيال الأمين العام للجان المقاومة ورفيقه واصفة الاغتيال بأنه تصعيد صهيوني خطير يستوجب الرد، وأصدرت بيانا سريعا هذا نصه: استمراراً لمواصلة جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني المجاهد، أقدم العدو الصهيوني على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشهيد القائد زهير القيسي "أبو إبراهيم"، والمحرر المبعد إلى غزة محمود أحمد حنني في تصعيد صهيوني خطير.. وإننا في حركة الأحرار وإزاء هذه الجريمة الصهيونية البشعة فإننا نؤكد على ما يلي: أولاً: تحتسب حركة الأحرار عند الله تعالى الشهيد القائد زهير القيسي "أبو إبراهيم" أمين عام لجان المقاومة، والقيادي في اللجان المحرر المبعد محمود أحمد حنني. ثانياً: نحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة ونؤكد على حق شعبنا الفلسطيني في الرد على هذا التصعيد الخطير. ثالثاً: تؤكد الحركة على أن هذه الجريمة الصهيونية تهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلط الأوراق في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها وأن ذلك لن يمنع المقاومة من الرد على هذه الجريمة النكراء.