طارق الخولي يا لها من عدالة ناجزة نادى بها المخلوع من قبل في إحدى خطبه الشهيرة امام مجلس الشعب والآن نرى قضاء مصر "الشامخ" ينفذها بكل بساطة على النشطاء السياسين و كل من خطت قدماه التحرير يوماً و على كل من تلفظ بقول حق في وجه سلطان جائر اخرهم "أسماء محفوظ " في حادثة هي الأبشع في تاريخ البشرية فقد تعدت الناشطة "اسماء محفوظ " على المواطن الشريف " عبد العزيز فهمي عبد العزيز " و هي لم تعرفه و لم تراه يوماً و لم تقابله فحُكم عليها غيابياً بالسجن عام و كفالة قدرها 2000 جنيه في يومين اي حكم قضائي يُنجز في يومين !! فها هو المواطن الشريف يعود من جديد صاحب البلاغ الكيدي للناشط علاء عبد الفتاح ومن بعده خطيب الثورة "مظهر شاهين " و الكاتبة نوارة نجم و المتحدث الاعلامي لحركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية " طارق الخولي و الإعلامي يسري فوده و الإعلاميه الهذبة ريم ماجد و غيرهم من افضل ما انجبت مصر و المواطن الشريف هو الشاهد الوحيد على احداث ماسبيرو و القصر العيني و محمد محمود من خلال بيته في طنطا !! كم تجرعنا مرارة الصبّار انتظار لحكم واحد يصدر من محكمة و من قاضي وطني حُر طيلة عام ونصف عن قصاص للشهداء الذين سالت دمائهم و روت مصر و ارضها و برلمانها و حريتها بدماء زكية فصرنا نرى تأجيلاً خلف تأجيل حتى بات مسلسل المحاكمات عقيماً و بلا تشويق فمن الواضح ان الإرادة السياسية لا تعرف و لا تتذكر انه لولا فضل الله و منه علينا و من بعده دماء الشهداء لأصبح الكل يمجد بفضل جمال مبارك و ابويه على العرش ! خرج القضاء - الشامخ ليبرئ قتلة الشهداء من يومين فإن كانت هناك جريمة مكتملة الاركان تصل لحد حرابة الشعب بالأدلة و الشهداء و لم يكن هناك جاني اذاً فمن قتل الشهداء يا سيدي القاضي من الجاني في قضية اغتصاب الوطن ايها القاضي القابع على منصة مزينة بقوله تعالى " واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل" تذكر انك واقف يوماً امام العدل و لن يفلتك فأين هو العدل ان لم يكن هناك جاني و هناك مجني عليه هو شعب مصر ؟!!! فيبدوا ان القضاء يحكم على هوا السلطة الحاكمة " التي جائت بفضل الثورة " في كل البلاغات الكيدية المقدمة ضد من شاركوا بالثورة و يركن بظهره و يتنحى عن قضايا الوطن مثل التمويل الاجنبي و تصدير الغاز و موقعة الجمل يا سادة ان قضايا الوطن و اغتصابه لمدة ثلاثين عام لا تمثل للقضاء شيئا فهذا قضاء يقيم العدل على الضعيف و لا يقيم العدل على الشريف " فيكاد الله ان يُهلكنا بقضائنا ". وليس غريب ان نرى فى السجون من يطالب بحقه ومن يقول قولة حق عند سلطان جائر ونرى من نهبوا وسرقوا وقتلوا خيرة شباب مصر يحكم عليهم بالبرائة ونوجه حديثا للمجلس العسكرى متى ستعلنون عن برائة ولى نعمتكم واستاذكم مبارك حتى يستعد إعلامكم الفاسد إعلام النظام بتهيئة الشعب لبرائة المخلوع وحبس الشعب بتهمة محاولة تطهير البلاد و بناء علي ذلك نعلن تضامننا الكامل مع كل النشطاء والإعلاميين الذين يقفون فى وجه نظام مبارك و ضد الفساد . اللهم ارحم زماناً حكم القاضي فيها بهواه ولم يحكم بتشريع وعدل الله !