ثلاث وقفات احتجاجيه جرت وقائعها في يوم واحد بالمنيا، الأولي كادت ان تقطع خط شريط السكة الحديد وتمنع القطارات من المرور سواء المتجهة من قبلي الي بحري والعكس من جانب موظفي حليج الاقطان اعتراضا سياسة المصنع والتي اعتبروها تخريبيه بالاضافه الي تعبيرا عن غضبهم من تاخر رواتبهم وعدم صرفها لمدة 4 شهور على التوالى مشيرين انهم علموا ان ادارة الشركة لن تقوم بصرف اى من مستحقاتهم. تدخل النائبان جمعه كفافي ومحمد طلعت عن حزبي الحريه والعداله والنور في اقناع الموظفين عن قطع خط السكه الحديد بعد تعطله لاكثر من ساعه ونصف ووعدوهم بطرح المشكلة بكافة اركانها في اقرب جلسه من جلسات مجلس الشعب القادمه ووجود حل سريع وجزري لها. الوقفه الثانيه كانت لاتحاد طلاب جامعة المنيا اعتراضا منهم علي قرار تاجيل الامتحانات او الغائها . حيث نظم العشرات من الطلاب وقفه احتجاجيه امام مكتب رئيس الجامعه مطالبين بعدم تاجيل الامتحانات لان هذا القار يعد مجحفا لحقوقهم السياسيه التي يودون ممارستها في فترات الانتخابات القادمه والخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية وايا انتخابات الاتحاد الطلابي وخاصة بعد ان انتهي العمل مدة الاتحاد في 10/2011 وتم مد هذه الفترة بقرار وزاري لاستكمال اللائحة الطلابية حتي 2/2012 في حين أن من الممكن استكمال اللائحة الطلابية في ظل وجود اتحاد طلابي جديد بعد إجراء حوار طلابي واسع علي هذه اللائحة وهو ما يحدث في أغلب الجامعات وتساءل لماذا يتم الإضعاف المتعمد للمؤسسات الطلابية والإبقاء عليها ضعيفة وهشة. مما دفع الدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالاجتماع بوفد من الطلاب المحتجين لفض الوقفة الاحتجاجية علي أن يتم إعداد مذكرة من الدكتور رئيس الجامعة ترفع للدكتور وزيرالتعليم العالي تتضمن مطالب طلاب جامعة المنيا. الوقفه الثالثه والاخيرة كانت لحركة 6 ابريل امام مجمع محاكم المنيا وكانت عقب البلاغ الذي قامت بتقديمه ضد المشير طنطاوى والجنزورى ووزير العدل وعبدالمعز إبراهيم وفايزة أبوالنجا وهيلارى كلينتون بسبب ما حدث فى قضية التمويل الأجنبى دون اعتبار أو كرامة للسيادة الوطنية المصرية. الوقفه لم تزد عن عشر اشخاص يحملون لافتات تطالب بالافراج عن ضباط 8 ابريل وتتهكم علي تصرفات المجلس العسكري في قضية التمويل الاجنبي والادعاء بان المشير طنطاوي هو ومبارك وجهان لعملة واحدة استمرت الوقفه حوالي ساعه عقب خروج موظفي مجمع المحاكم من عملهم ثم انصرف الجميع من مكانه فى هدوء.