أرسل مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الإثنين شكوى إلى فريق الأممالمتحدة العامل المعني بالإعتقال التعسفي, وإستعرض المركز في شكواه مخالفة سلطات الإحتلال لأبسط معايير حقوق الإنسان فيما يتعلق بإعتقال الفلسطينية هناء الشلبي. وأشار مركز الميزان في شكواه إلى أن الاعتقال الإداري هو إجراء تتبعه سلطات الإحتلال منذ عام 1967 بحق الفلسطينيين ممن لا تتوفر لديها أي تهمة توجهها لهم، وإستشهد بحالة المعتقل خضر عدنان الذي خاض إضراباً استمر لمدة "66"يوماً. وطالب مركز الميزان الفريق المعني بالتدخل العاجل لضمان الإفراج عن المعتقلة الشلبي التي يتعارض اعتقالها مع أبسط معايير حقوق الإنسان ولا سيما تلك المتضمنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وحرمانها من حقها المشروع في تلمس سبل الدفاع عن النفس كافة.
تأتي هذه الخطوة في سياق سعي المركز لتكثيف جهوده في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والإستفادة من آليات الأممالمتحدة المتاحة بما فيها الفرق العاملة والمقررين الخاصين.
والمركز يجدد تأكيده على ضرورة أن تتضافر جهود المجتمع الفلسطيني كافة من أجل حماية المعتقلين والعمل على الإفراج عنهم وتعزيز فعاليات ونشاطات التضامن معهم وإثارة قضاياهم وفضح الإنتهاكات الإسرائيلية للرأي العام العربي والعالمي