إسماعيل هنية - قائد المقاومة الإسلامية ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "إسماعيل هنية" - قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ورئيس الحكومة الفلسطينية فى غزة - قد أعلن من القاهرة، عن تأييده المطلق لثوار الشعب السوري الشقيق، ضد المذابح الدموية التى ترتكبها قوات النظام السوري بقيادة "بشار الأسد"، مطالبا شعب سورية وجيشه الحر بالإطاحة بالرئيس السوري، عقابا له على جرائمه. وأكد "هنية" فى تصريحات له ألقاها بالقاهرة التى صلي بها الجمعة أمس، أن حركة حماس للمقاومة الإسلامية تحيى نضال المواطنين السوريين الشجعان، الذين يواجهون بصدورهم العارية، دبابات وطائرات جيش السفاح بشار الأسد، وذلك فى سبيل تحرير بلادهم من الطغيان واستنشاق نسيم الربيع العربي. وأوضحت الصحيفة إلى أن موقف "إسماعيل هنية" الرافض للمجازر الأسدية المستمرة ضد شعب سورية، يأتى على الرغم من أن النظام السوري كان من أكبر الأنظمة الداعمة للمقاومة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بحماية قيادات حركة حماس على وجه التحديد، ضد محاولات الاغتيال المستمرة من جانب أجهزة مخابرات الكيان الصهيوني. وأشارت إلى أن "حماس" قد قللت تدريجيا من وجود زعمائها على الأراض السورية منذ بدء الثورة الشعبية هناك، وحتى إعلان القطيعة نهائيا مع النظام السوري بتصريحات "هنية" التى أطلقها من قلب عاصمة العالم العربي: القاهرة، التى بدأت تستعيد بريقها شيئا فشئيا فى أعقاب اشتعال ثورة 25 يناير العام الماضي.